السوداني: الحكومة ماضية وفق خطة لحصر السلاح بيد الدولة قدراتنا الأمنية عالية ولا يوجد تهديد إرهابي AlmustakbalPaper.net المفوضية: البطاقة البايومترية محصنة إلكترونيا وتستخدم من قبل صاحبها حصرا AlmustakbalPaper.net القاضي زيدان يبحث مع رئيس وأعضاء جمعية القضاء عدداً من القضايا AlmustakbalPaper.net بارزاني والأعرجي يتفقان على أهمية حل القضايا الخلافية بين أربيل وبغداد وفق الدستور AlmustakbalPaper.net النزاهة تتفق مع الإنتربول على الوصول المباشر لمنظومة المطلوبين AlmustakbalPaper.net
إسرائيل تستذكر تدمير «مفاعل تموز»: كانت عملية «معقدة»
إسرائيل تستذكر تدمير «مفاعل تموز»: كانت عملية «معقدة»
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
      بغداد / المستقبل العراقي

أجرى المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية العاشرة أور هيلر حوارات مع عدد من الطيارين الإسرائيليين الذين شاركوا في قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981، وتزامن ذلك مع مرور الذكرى السنوية الـ35 للعملية العسكرية الأكثر خطورة في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي المسماة عملية «أوبرا»، وكان اسمها في البداية «تلة الذخيرة».
وكشف المراسل أن ثمانية طيارين إسرائيليين شاركوا بصورة فعلية في عملية القصف، وخلفهم عشرات آخرين في التحضير والتدريب لهذه العملية، وقال إن قرار القصف الجوي للمفاعل العراقي كان صارما ولا بد من القيام به، إذ منع الطيارون الإسرائيليون العراق من تحقيق تهديد نووي لإسرائيل.
وكشف الطيارون في تلك الحوارات للمرة الأولى عن مراحل التخطيط، والمخاوف التي رافقت ما قبل تنفيذ العملية وما بعدها، ودروس المستقبل في عمليات مشابهة.
وقال الجنرال زئيف راز الذي أشرف على عملية إعداد الطائرات الإسرائيلية المكلفة بضرب المفاعل النووي العراقي إن الأجهزة الاستخبارية والعسكرية الإسرائيلية قدرت أن مسافة الطيران بين العراق وإسرائيل ذهابا وإيابا طويلة نسبيا.
وأضاف أن ذلك التقدير دفع الإسرائيليين إلى القيام بالاحتياطات اللازمة، ومنها عدم الحاجة للتزود بالوقود عبر الجو، لأن الأميركان رفضوا في حينه منح الإسرائيليين هذه الميزة، مشيرا إلى أن انتظار عام 1982 حيث ستحوز إسرائيل هذه الخاصية يعني وصول العراق إلى مرحلة الخطر في امتلاكه للقدرات النووية.
من جهته، قال الجنرال ديفد عبري قائد سلاح الجو الإسرائيلي خلال عملية القصف إن الحديث عن التهديد النووي العراقي بدأ عام 1976، لكن لم يُتخذ قرار إسرائيلي للتخلص منه حتى عام 1981.
وذكر أن أمراً نادراً حصل خلال العودة من الأجواء العراقية ونجاح عملية القصف، حيث اتصل بقائد العملية من إسرائيل لتوجيه الشكر والثناء مع أن الطيارين الذين نفذوا العملية لم يبلغوه أنهم أنهوا مهمتهم بنجاح إلا حين وصلوا طريق هبوط الطيارة في المطار الإسرائيلي.
وكشف غاد شومرون أحد عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي أن هناك معلومات أمنية واستخبارية وصلت إلى إسرائيل من داخل العراق عن تحضيرات المفاعل النووي، والمراحل التكنولوجية التي وصل إليها الأمر الذي ساعد إسرائيل على تنفيذ عمليتها العسكرية لضرب المفاعل.
وقد تم ذلك عبر تجنيد عملاء واتباع وسائل أخرى في جمع المعلومات، بما في ذلك تجنيد بعض الخبراء الأجانب ممن عملوا في المفاعل النووي العراقي.
وبخصوص إمكانية عملية قصف مشابهة للمفاعل النووي الإيراني، قال البروفيسور آرييه ناؤور سكرتير الحكومة الإسرائيلية خلال عملية قصف المفاعل النووي العراقي «أحيانا ليس بالضرورة اللجوء إلى القوة العسكرية، إلا إذا كان هذا التهديد قد يشكل إنجازا وأهدافا جوهرية، لا نذهب دائما إلى استخدام القوة، يكفي أن العدو يعرف أنك تمتلك هذه القوة».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=19186
عدد المشـاهدات 448   تاريخ الإضافـة 06/06/2016 - 21:11   آخـر تحديـث 09/07/2025 - 23:55   رقم المحتـوى 19186
محتـويات مشـابهة
الصحة الايرانية: 700 شهيد في الحرب الأخيرة مع إسرائيل
النزاهة: سنتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين لضوابط العملية الانتخابية
رئيس الوزراء اللبناني: ورقة المبعوث الأمريكي تشمل الانسحاب (الإسرائيلي) ووقف العمليات العدائية
عندما تفقأ ايران عين «إسرائيل»
الملف النووي الإيراني .. لماذا التفاوض إن كانت المنشآت «مدمّرة» ؟

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا