بغداد / المستقبل العراقي
أعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي ،امس الأحد، عن ارتفاع أعداد المدنيين الذين نزحوا من داخل مدينة الفلوجة ومحيطها الى 14 ألف نازح منذ بداية العمليات العسكرية، مشيرة الى أن متطوعي الجمعية مستمرون بإغاثة النازحين، فيما أكدت أن العوائل داخل المدينة تعيش أوضاعا إنسانية «صعبة جداً». وقال الأمين العام المساعد محمد الخزاعي في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، إن «أعداد المدنيين الذين نزحوا من محيط مدينة الفلوجة وداخلها ارتفع الى نحو 14 نازح منذ بداية العمليات العسكرية وحتى الآن»، متوقعا «زيادة أعداد النازحين في الأيام المقبلة». وأضاف الخزاعي، أن «متطوعي الهلال الأحمر العراقي مستمرون بإغاثة النازحين وتكثيف عملهم لتقديم المساعدات الإنسانية للعائلات النازحة من خلال ايوائهم في المخيمات وتوزيع مواد غذائية جاهزة وسلات غذائية وخدمات الإسعاف الأولي والدعم النفسي»، موضحا أن «عدد المستفيدين من خدمات الهلال الأحمر بلغ أكثر من 9 آلاف نازح». وبين الخزاعي، أن «العوائل داخل مدينة الفلوجة تعيش اوضاعا انسانية صعبة جدا وتعاني من نقص المواد الغذائية والأدوية فضلا عن ارتفاع خيالي جدا في اسعار المواد الغذائية حيث وصل سعر كيس الرز الى حوالي مليون ونصف المليون دينار». وكانت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية دعت، الثلاثاء (24 أيار 2016)، الهلال الأحمر التركي والإيراني إلى توفير مساعدات عاجلة لنازحي مدينة الفلوجة التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من سيطرة تنظيم «داعش»، فيما عبرت عن قلقها على حياة المدنيين العزل داخل المدينة. |