السوداني: خدمات متكاملة ستتوفر في المدن السكنية الجديدة AlmustakbalPaper.net رئاسة مجلس النواب تناقش خارطة القوانين في الفصل التشريعي الأخير AlmustakbalPaper.net مكافحة الإرهاب يوقع مذكرة تعاون مع الهجرة لدمج العائدين من مخيمات النزوح في سوريا AlmustakbalPaper.net هيئة الحشد الشعبي تباشر بعملية توزيع بطاقات المهندس على منتسبيها AlmustakbalPaper.net الـمنـدلاوي: البصـرة تستحـق اهتـمـامـاً استثنـائـيـاً AlmustakbalPaper.net
نومنا أقل جودة
نومنا أقل جودة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
كرم نعمة

في كل الأحوال، لا يكفي إقدام شركة أبل على تعتيم الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة، في تحديث لنظامها بما أسمته “نوبة الليل”، لإنقاذ نومنا من الأرق والكوابيس والأحلام المزعجة، إنها ببساطة أغرتنا لحملنا على الشغف بأجهزتها من دون أن تتمكن من حل مشكلة نومنا.
أو بحسب جيفري جودفيلو الأستاذ المساعد في كلية إيلينوي للبصريات “ما يمكن أن يبقينا بالفعل مستيقظين هو أننا نعمل على إشراك الدماغ، وعندما نغلق الجهاز يكون الدماغ لا يزال يعمل”.
الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة يحدث اضطرابا في ساعة الإنسان البيولوجية ويبقيه يعمل ويلهو فترة طويلة بعد موعد النوم. وهذا ما حاولت الشركة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية معالجته في تحديث نظامها التشغيلي.
ببساطة الخطر على نومنا ليس في الأجهزة وحدها، فنصف البريطانيين – وفق دراسة جديدة – يواجهون خطر التعرض لأمراض مزمنة، لأنهم عموما لم يحصلوا على كفايتهم من النوم، فالتصاقنا بالهواتف الذكية ليس وحده من سلب نومنا.
كل حياتنا تغيرت، نومنا تغير أيضا ولم نعد نهنأ بالنوم، بل لم نعد نحلم بما يكفي كي نستيقظ ونحن محمّلون بالأمل، لم يكتف الحلم بأن أصبح كابوسا بل صار أشبه باستعادة ذكريات مريرة.
ماذا يعني لبيولوجية الجسد عندما يكون النوم دورة ناقصة؟ ستكون الدورة ناقصة خلال ساعات الاستيقاظ أيضا، فيكفّ الدماغ عن التفكير بشكل طبيعي، ويصاب الجسد بالوهن.
من بين برامج تلفزيون الواقع كان ثمة مريض يستنجد بالطبيب العاجز عن معرفة ما به، يقول له إنه لا يهنأ بالنوم وحتى إذا نام لا يحلم، بل إنه يستعيد شريط ذكريات لأحداث عاشها في مراحل سابقة من حياته، الحلم بالنسبة إليه فقد مواصفاته المنعشة والمزعجة معا، وصار ألم ذكريات لا أكثر!
بعدها كان أول سؤال أطلقه الطبيب” كم ساعة تقضي أمام الكمبيوتر ومع الهاتف الذكي؟”.قد يعتقد هذا الطبيب أنه وجد العلة بمجرد معرفة عدد الساعات التي يقضيها الرجل مع هاتفه الذكي، لكن واقع الحال أن الأجهزة وضوءها الأزرق جزء من حياة معقدة نعيشها اليوم، فُقدت فيها البساطة وتفاقمت الالتزامات العملية المضنية، وجعلت الرابط بين قلوبنا وأدمغتنا أشبه بشريط ماكنة لا يكف عن الدوران.لكن جودي واجكام، مؤلفة كتاب “مضغوطون بالوقت.. تسارع الوقت في الرأسمالية الرقمية”، لا تستطيع أن تجزم بأننا ننام أقل مما كنا ننام قبل مئة عام، أو أن نومنا الآن مجزأ أكثر “هذا فقط ما يقوله الناس، ربما ننام على نحو أقل جودة”.وهذه هي الحقيقة يا سيدة جودي “إن نومنا أقل جودة” وكم بودي أن تعرفي أن الفنان سعدون جابر قد جسد مثل كلامك هذا قبل خمسين عاما وهو يغني “صوتي جزاني وعافت عيوني الحلم”!
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=18974
عدد المشـاهدات 391   تاريخ الإضافـة 30/05/2016 - 21:54   آخـر تحديـث 04/06/2025 - 20:53   رقم المحتـوى 18974
محتـويات مشـابهة
هيئة الإعلام: تحرك لسحب الترخيص من الشركات غير الملتزمة بمعايير الجودة
الأمن الوطني في البصرة يضبط متهمين يروجان لأدوات الغش الإلكترونية فائقة الجودة
صواريخ أقل وتدمير أقوى.. ما سر قوة الهجمة الإيرانية الأخيرة على الكيان؟
رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يزور مكتب الهيأة في كربلاء ويشدد على جودة الاتصالات وتعزيز التغطية المهنية للمناسبات الدينية الكبرى
رئيس هيأة الإعلام والاتصالات يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة آسياسل لبحث ملف السيادة الرقمية وجودة الخدمة والرؤية المستقبلية

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا