بغداد/المستقبل العراقي
كشفت وزارة التربية، امس الأثنين، عن حاجتها لأكثر من 7 آلاف معلم ومدرس لسد النقص الموجود في الكوادر التربوية، وفيما أكدت توقف أغلب مشاريع المدارس بسبب الأزمة المالية، أشارت إلى وجود عدد من المدارس النموذجية. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة التربية إبراهيم السبتي في حديث صحفي، إن «هناك أكثر من 23 ألف مدرسة في عموم العراق تتوزع على مراكز المدن والاقضية والنواحي والأماكن النائية»، مبينا أن «الوزارة تطمح إلى أن تكون جميع المدارس بمستوى جيد من ناحية البنى التحتية وتوفر المعلمين والمدرسين والكوادر التربوية بشكل عام».وأضاف السبتي، أن «وزارة المالية لم تخصص للوزارة أي درجة وظيفية منذ ثلاث سنوات بالرغم من وجود نقص كبير في الكوادر»، كاشفا أن «الوزارة تحتاج إلى أكثر من 7 ألاف مدرس ومعلم لسد النقص الموجود في الكوادر وتغطية الشاغر في الاقضية والنواحي».ودعا السبتي، الحكومة إلى «توفير الكوادر العلمية التي تحتاجها الوزارة»، لافتا إلى أن «الوزارة تعمل حاليا على سد النقص بالاعتماد على الكوادر الموجودة».وبين مدير العلاقات العامة والإعلام، أن «الوزارة حولت ملف الأبنية المدرسية إلى مجالس المحافظات منذ عام 2013، حيث أخذت المجالس على عاتقها ترميم وبناء هذه المدارس، فيما أصبح دور الوزارة الإشراف على المدارس»، مؤكدا أن «العمل توقف في أغلب المدارس خلال السنوات الأخيرة، بسبب الأزمة المالية الحالية».ولفت السبتي، إلى «وجود مدارس شبه نموذجية في عدد من محافظات العراق وأقضيته ونواحيه بالرغم مما تعانيه الوزارة من نقص في الكوادر والتخصيصات».وكان وزير التربية محمد اقبال الصيدلي أعلن، في 23 أيار 2016، استحصال الوزارة الموافقة على بناء 200 مدرسة ضمن موازنة عام 2016، وفيما أبدى رغبته بدخول الشركات الفرنسية في الإسهام بتلك المشاريع، أكد القنصل الفرنسي عادل الكنزاوي إمكانية الشركات الفرنسية في انجاز مشاريع بناء المدارس بـ»وقت قياسي». |