بغداد / المستقبل العراقي أكدت وزارة التخطيط، أمس الأربعاء، أن النفط شكّل 99% من صادرات العراق خلال العام الماضي 2015، وفيما أشارت إلى أن تداعيات انخفاض أسعار النفط والحرب ضد «الإرهاب» اضطرت الحكومة البحث عن مصادر جديدة للدخل ودعم الإنتاج المحلي، لفت الى أن القطاع الزراعي يسهم بـ7% من الناتج المحلي حالياً بعد دعمه من قبل الحكومة. وقال المتحدث بإسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، إن «النفط سجّل خلال العام الماضي 2015، 99% من الصادرات العراقية»، مبيناً أن «تراجع أسعار النفط العالمية اضطرت الحكومة إلى البحث عن مصادر جديدة للدخل مع تنشيط قطاعات الإنتاج لاسيما الزراعية والصناعية». وأضاف الهنداوي، أن «المبادرة الزراعية التي أطلقت خلال العام 2010 أسهمت إلى حد ما في إنعاش القطاع الزراعي»، مشيراً إلى أن «وزارة الزراعة اتخذت حزمة إجراءات لحماية الإنتاج المحلي من خلال منع استيراد العديد من المحاصيل التي يمكن تحقق الاكتفاء منها». وتابع الهنداوي، أن «القطاع الزراعي يشكل 7% من الناتج المحلي»، داعياً إلى «توفير متطلبات الإنتاج المحلي ودعمه ليتمكــــن من منافسة نظيره الأجنبي على وفق ضوابط تخدم الاقتصاد الوطنــي والمـواطنـــين في آن معـــاً». وفي سياق آخر أكد الهنداوي، أن «ملامح الخطة الخمسية الجديدة لم تتبلور بعد كونها تعتمد على الرؤية المستقبلية للحكومة»، كاشفاً عن «إجراء تعديلات عدة على الخطة الخمسية الحالية نتيجة التغييرات التي شهدها واقع البلد وتداعيات انخفاض أسعار النفط العالمية والحرب ضد الإرهاب، والعجز الكبير في الميزانية». وكانت وزارة الزراعة العراقية، أعلنت في الـ(22 من أيار 2016)، عن منع استيراد محاصيل الطماطم والبطاطا والرقي، بالإضافة إلى محصول البطيخ، وذلك لوجود منتج محلي يكفي لسد الاحتياج اليومي للمائدة العراقية.
|