بغداد / المستقبل العراقي
أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما، أمس الاثنين، رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة لفييتنام، مشيداً «بتعزيز العلاقات» بين واشنطن وهانوي، اللتين كانتا متعاديتين وتتقاسمان حالياً القلق ذاته من تحركات بكين. في حين أكد اوباما أنه لن يقدم أي اعتذار عن قصف بلاده لهيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية، اثناء الحرب العالمية الثانية العام 1945. وقال اوباما خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفييتنامي الرئيس تران داي كوانغ من هانوي، إن «الولايات المتحدة ترفع الحظر الكامل على بيع المعدات العسكرية لفييتنام المطبق منذ حوالي خمسين عاما». وأوضح أن «الدافع لقرار رفع الحظر ليس المسألة الصينية (...) بل رغبتنا في اكمال عملية التطبيع الطويلة التي بدأناها مع فييتنام». وخلال سلسلة اولى من الاجتماع بين الرئيسين، قال اوباما لنظيره الفييتنامي، إن زيارته تشكل «رمزا الى تعزيز العلاقات الذي حققناه في العقود الاخيرة»، معرباً عن أمله في أن تبرهن هذه الزيارة التي تستمر ثلاثة ايام عن «الدفء والصداقة» بين البلدين. وأكد اوباما أنه واثق من ان الاتفاق تتم المصادقة عليه في الولايات المتحدة على الرغم من المعارضة السياسية الشديدة التي يواجهها، قائلاً: «ما زلت واثقاً بأن ذلك يتم تحقيقه، وسبب ثقتي هو انه الامر الصائب الذي يجب القيام به». |