بغداد / المستقبل العراقي
عدت وزارة الخارجية الاميركية، أمس السبت، ان الاجراءات الامنية المتخذة بشان حماية سفارتها في بغداد «امر روتيني وسياق دوري متبع» وفيما اشارت الى ان سفارتها «مستمرة بعملها بشكل طبيعي»، اكدت ان الولايات المتحدة الاميركية «مستمرة بدعم العراق عبر حكومة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي». وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي في بيان تلقت، إن «التعزيزات الامنية المتخذة في محيط السفارة الاميركية في بغداد، امر لايتعلق بقلق امني بقدر ما هو اجراء روتيني تقوم به السفارة». واضاف كيربي، أن «هنالك اجراءات امنية نقوم بها بشكل دوري وروتيني وحسب ما تقتضيه الحاجة»، مؤكداً ان «سفارتنا في بغداد مستمرة بعملها بشكل طبيعي». في سياق متصل، اشار كيربي، ان «الولايات المتحدة تتطلع الى نجاح الاصلاحات التي يسعى رئيس الوزراء حيدر العبادي الى تحقيقها وفق الدستور»، مشيرا إلى أن «العراق شريك قوي في المنطقة وخصوصاً في مجال محاربة (داعش)»، مؤكدا في الوقت ذاته، أن «دعم واشنطن الى العراق سيستمر عبر حكومة العبادي». يذكر أن الآلاف من متظاهري التيار الصدري اقتحموا، السبت الماضي، (الثلاثين من نيسان 2016)، المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب العراقي، وسط بغداد، احتجاجاً على عدم تحقيق الإصلاحات الشاملة، والتغيير الوزاري، وحاصروا موظفي البرلمان وبعض النواب بعد تحطيم أثاث قاعة جلسات المجلس.
|