يوما شاهدته على خشبة المسرح وبيده كاسيتا لانشودته الوطنية الاخيرة ( لا للدم) التي انتجتها قناة العراقية ووقتها بالتمام والكمال اربعة دقائق وعشر ثواني ... وحينما استمعنا لها هزنا الشوق ان يعود العراق لكل ذلك التألق والتاخي والتوحد بعيدا عن الطائفية والاقتتال ... حقا لقد انشودة المطرب الفنان (رضا الخياط) البلسم الشافي لكل تلك الجراحات لاهل العراق. وفي اكثر من مرة بات الفنان (رضا الخياط) عند مجموعة من الاغاني الوطنية بعد عودته من خارج العراق وكان يأمل التواصل في ذاك النهج لكونه كان يعتقد بأن انشودة وطنية واحدة تعادل (20) لواء في جبهة القتال لان كل كلمة عنده تحمل الرصاص باتجاه العدو ذاك ما ذكره فناننا المطرب (رضا الخياط) الذي كان يعمل منذ ( 42) عاما ولم يسمح لنفسه بالفشل والغريب في امر هذا المطرب الفنان انه قد قدم الكثير من الاقتراحات وللعديد من القنوات بصدد الانشودة الوطنية ودعمها ... ولكنه في كل مرة لا يجد دعام للاغاني او الاناشيد الوطنية لانه ليس هناك اية جهة داعمة للاعمال الوطنية وان هناك فرق كبير بين الاهازيج وبين انشودة مثل (( جنة .. جنة يا وطننا )) وعن مفهوم الاغنية الوطنية ذكر الفنان رضا الخياط بأنها وبالدرجة الاولى يجب ان تكون لكل الوطن .. وان تحمل بمضمونها (صدق الوطنية) .. وان لا يكون في كلماتها (دم وقتل) بل استنهاض بالاتجاه الصحيح.. بقي ان نذكر بان المطرب الفنان رضا الخياط كان مؤخرا عند اغنية عاطفية عنوانها (شريكة حياتي) وهي من كلمات الشاعر كريم العراقي وألحانه وهي تحمل الوفاء والتقدير لكل زوجة وأم. والذي يقلقه انه لا جديد لديه في الوقت الحاضر وذلك لان الانتاج الفني الجديد يحتاج الى سيولة مادية !
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=17372
عدد المشـاهدات 962 تاريخ الإضافـة 17/04/2016 - 19:42 آخـر تحديـث 29/06/2025 - 00:53 رقم المحتـوى 17372