وما نضب البوح عندي
ولكنني أتجنب انهيار
ما تبقى متماسكا من كبريائي
لا أستطيع الوقوف بوجه الوقت
فيسحقني ويمضي
سئمت سواد ظنوني
والبحث عنك في وجوه القادمين
من وراء البحار
ها أنا أعود
بعد أن تبين لي أن الهلع الأكثر رعباً
كامن في أعماق وجداني
وما زلت أتساءل .....
ماذا لو كنت تجهل أنني أكتب لأجلك ؟
أيها الشرير
أأصابك فرط غرامي بالغرور
وأنت الذي ترنو إليه فصولي
بكل ما للعشق من معنى في الوجود
أخبرني .....
أتصل دائماً إلى ما تريد من متعة في تعذيبي
أم أنك لا تعرف كيف تكبح جماح الروح
لواقع حب بلغ بطهره حدود السماء ؟
العمر ينقرض ما بين مد وجزر
وأنا على أعتاب الصمت
أحسب أيامنا المتبقية
بانتظار أوبة اللقاء التائه عن شفتيك
وأستعيد ذكريات الفشل الذريع
لتلك الأمسيات المنفية بعيداً عنك
بلا رحمة أو إرادة
أرحني قليلاً يا ملهمي
قل بأنك تحبني وهذا ليس بالشيء القليل
ولا تلمني إن رفضت أن تقتادنا المسافات
إن هذا العشق يلتهمني يا أنت
وأنا فيك تحطمت أسواري .!!
العراق - بغداد - عنوان المستقبل