بغداد / المستقبل العراقي
توفي الصحافي السوري محمد زاهر الشرقاط في المستشفى متأثراً بجروح أصيب بها عندما أطلق عناصر من تنظيم «داعش» النار على رأسه في جنوب تركيا، بحسب ما أفاد نشطاء.وقبل ساعات من وفاة الشرقاط أعلن التنظيم الإرهابي على موقعه الالكتروني، مسؤوليته عن اطلاق النار عليه، الأحد، في مدينة غازي عنتاب.وأكد الناشط السوري أسعد العشي الذي يعيش في غازي عنتاب وفاة الصحافي، وكذلك الناشط إبراهيم ادلبي الذي يعيش كذلك في المدينة نفسها.وقال إدلبي لوكالة «فرانس برس» عبر الانترنت: «هذا تهديد لجميع المفكرين الأحرار الذين يقاتلون التطرف ويعيشون في تركيا».ويعيش العديد من الصحافيين والنشطاء والمعارضين السوريين الذين فروا من الحرب في بلادهم في مدينة غازي عنتاب، التي أصبحت مكانا يزداد خطورة بالنسبة لهم.وفي بيان نشره على وكالة «أعماق» الإخبارية التابعة له، أعلن تنظيم «داعش» المتشدد مسؤوليته عن الهجوم على الشرقاط.وقال إن «مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية أطلقت النار.. على الإعلامي زاهر الشرقاط، الذي يقدم برامج معادية للدولة الإسلامية».وكان الصحافي محمد زاهر الشرقاط يسير في شارع في مدينة غازي عنتاب، جنوب تركيا، القريبة من الحدود السورية عندما أطلق عليه مسلح النار، الإثنين، بحسب ما أفادت وكالتا «دوغان» و»الأناضول» للأنباء.وعمل الشرقاط في قناة «حلب اليوم» التلفزيونية المعارضة لتنظيم «داعش» الذي سيطر على معظم الاجزاء الشمالية لمحافظة حلب في شمال سوريا. |