تعيش الفنانة رانيا يوسف نشاطاً فنياً هذه الأيام، بعدما بدأت تصوّر ثلاثة أعمال درامية دفعة واحدة، الأول مسلسل "ليلة" الذي يشاركها فيه الممثل مكسيم خليل، والثاني مسلسل "سبع أرواح" مع خالد النبوي و إياد نصار، والثالث هو "أفراح القبة". معلّمة في مسلسل "ليلة" لكنّ رانيا تعيش في المسلسلات الثلاثة تجارب مختلفة، خاصة مسلسل "ليلة" الذي تعيش فيه صراعاً من نوع خاص، بين حبيب فقدته وزوج تعيش معه لكنّها لا تحبّه وهو موسيقي ثري، بينما تقوم هي بدور "معلمة". وتقول رانيا في تصريح لنواعم إن هذه التجربة مختلفة عليها لأنّ الصراع النفسي الذي تعيشه فيه قاسٍ، خاصة بعد أن يعود حبيبها من هجرته بعدما ارتبط بها في قصة حب كبيرة، فتشعر بأنها ممزقة بين زوج يحبّها لكن لا تحبّه، وحبيب هجرها وسافر لكنها ما زالت متعلقه به، وأكّدت أنها بدأت تصويره في نوفمبر الماضي، وقاربت على إنهائه. أزمتها مع زينة انتهت وعن عودتها للعمل مع المنتج عاطف كامل مرة أخرى في مسلسل "7 أرواح"، مع خالد النبوي بعد أزمتها معه في مسلسل "أرض النعام" في رمضان الماضي بسبب أسبقية اسم الفنانة زينة على الشارة، قالت: "الموضوع قصة وانتهت، ولا أريد الخوض فيها".وأضافت أنها سعيدة بالعمل مع خالد النبوي لأنه صديق قديم على المستوى الشخصي، وعملت معه سابقاً، والعمل معه متعة خاصة وهو من شجّعها على الأكشن، كما أنّ الدور الذي تقوم به مختلف، والأحداث مليئة بالأكشن الذي تقدمه للمرة الأولى، كما أن البطولة في هذا المسلسل لرجلين.
تتكتّم عن "أفراح القبّة" أما المسلسل الثالث فهو "أفراح القبة"، الذي رفضت رانيا الإفصاح عن أي تفاصيل خاصة، لطوق السرية الذي فرضه المخرج محمد ياسين على الأبطال، لكن كل ما قالته هو أنه دور مفاجأة بالنسبة لها بكل المقاييس، وهي سعيدة بالعمل مع ياسين للمرة الثانية بعد مسلسل "موجة حارة" لأنه مخرج مختلف. هذا وتحدّثت رانيا عن الضغط الذي تشعر به وهي تقوم بثلاث شخصيات مختلفة في وقت واحد، أوضحت أنها لم تستطع رفض كل دور منها، لأن كل شخصية تحمل اختلافاً ما، بالإضافة إلى أنّها تعمل فيهم مع مدارس إخراجية مختلفة الأول مع محمد بكير والثاني مع طارق رفعت والثالث مع محمد ياسين.
|