بعد أن سُجّلت مصر ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية في حملة التبرع بالدم، التي شارك فيها النجم تامر حسني أخيراً، كرّمت إحدى المؤسسات حسني ولقّبته بسفير الخير في مؤتمر صحافي أقيم يوم أمس في مصر.
الفنان المصري أهم عن حصوله على لقب سفير الخير، أكد تامر حسني في تصريح خاص أن الألقاب لا تغريه ولا يهمّه سوى أن يقال عنه الفنان المصري أو العربي، وكل الألقاب التي تطلق عليه لا تعدو مجرد اجتهادات من الجمهور، لكنّه تشرف بالحصول على لقب سفير الخير لأنه من مؤسسة "نبض الحياة للتبرّع بالدم". وقال تامر: "اقترحت أن أقدم أكبر حملة في العالم للتبرّع بالدم، وكنت متفائلاً جداً رغم أن أكثر حملة كانت في اليابان وتبرّع فيها الشباب بـ110 آلاف كيس دم، وقالوا لي إنه خيال أن يُكسر حاجز هذا الرقم، لكنّني كنت متفائلاً لأهمية المبادرة، خاصة بعدما شاهدت حالات وفاة أطفال بسبب تأخر وصول أكياس الدم، وسعدت جداً بنجاح المبادرة".
لا صداقات في العمل أما عن تعاقده مع وليد منصور كمنتج لفيلمه الجديد، فأكّد تامر أنه لم يتعاقد معه لأنه صديقه وقال: "الشغل مفيهوش صاحبي وصاحبك"، وأضاف أنه هو من أقنع منصور بدخول مجال الإنتاج السينمائي لأنه يقدم الانتاج بمدرسة جديدة وكل من تعاون مع وليد كمنظم حفلات يدرك أنه الأفضل. وأشار إلى أن الفيلم فيه تقنية حديثة تُقدّم للمرة الأولى في العالم على الصعيد السينما، ونفى تامر أن تكون هناك أزمة في مؤلف الفيلم الذي كتب تامر فكرته، وقال: "إتفقت مع أيمن بهجت قمر على مشروع فيلم غير الذي أنتظر تقديمه، واتفقنا على تأجيل المشروع لانشغالي بأعمالي وانشغاله بمسلسل (ليالي الحلمية)". أمّا عن ترشيح عمر طاهر لكتابة العمل، فبالفعل طرح ياسر سامي مخرج العمل، اسمه لإسناد مهمة الكتابة إليه لكنه مشغول بتحضيرات فيلم آخر، لذا لم يُحدّد أبطال العمل حتى إنهاء كتابة الشخصيات، وهناك 3 بطلات، بالإضافة إلى تقديم تامر دور 3 توائم مختلفين في الشكل والمضمون بتقنية سينمائية مختلفة.
|