المستقبل العراقي/متابعة
طالب وزير الشباب والرياضة السيد عبد الحسين عبطان ان تبقى دماء الشهداء الصغار من الرياضيين دليل ادانة دائم يلعن الارهابيين الطغاة ومن يقف خلفهم بهذا الفعل المشين الذي تندى له جباه الانسانية من بشاعته يوم سولت لهم انفسهم استهداف الصبية الابرياء في ملعب شهداء الاسكندرية وهم يلعبون كرة القدم في ساحتهم الشعبية البسيطة .جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية اليوم الاثنين في انطلاق فعاليات يوم الرياضة العالمي الذي اثرت وزارة الشباب والرياضة ان يكون من موقع الانفجار ومن ذات الساحة التي تعفرت بدماء الشهداء الصغار في محافظة بابل، مبينا ان الوقفات التي تدين هذا الفعل المشين لايجب ان تتوقف ابدا بل تستمر كرسالة الى العالم اجمع وان يكون الملعب منبرا لفضحهم وادانتهم الى الابد، مثنيا على الاستجابة الكبيرة من الاسرة الرياضية بجميع مفاصلها ومن الاعلام الرياضي ومجلس المحافظة والحكومة المحلية في الاسكندرية والمجالس الرياضية للفرق الشعبية. واشار الى ان الوزارة ستتولى اقامة نصب تذكاري في مكان الانفجار يخلد الشهداء ويدين الزمر التكفيرية المجرمة فضلا عن تاهيل الملعب ليكون على استعداد دائم لاستقبال المبادرات الرياضية التي ندعو جميع المؤسسات من اندية واتحادات ان تتولى اقامتها.واكد عبطان ان العراق بشبابه وجميع مكوناته يقف اليوم امام تحد كبير وخيار واحد هو ان نكون وننتصر على هؤلاء المجرمين ونطردهم خارج ارضنا واختتم حديثه بمطالبة اتحاد الكرة المركزي ان تكون له وقفة جادة باستذكار الشهداء بجميع المناسبات الكروية المحلية والخارجية.من جهته عبر رئيس لجنة الرياضة والشباب في مجلس محافظة بابل السيد حسن كمون الطائي عن تثمينه للوقفة الكبيرة لوزارة الشباب والرياضة وشخص السيد الوزير باقامة هذا المهرجان الرياضي الكبير من ارض ملعب الشهداء اكراما لعوائلهم ومن اجل الوقوف مع الجرحى وتوثيق شهادات الادانة بحق من قام بهذا الفعل الجبان لعصابات التكفير والارهاب مذكرا بان الملعب سيكون منطلقا للحرية والسلام واستمرار عجلة الرياضة .وشهد الحفل القاء العديد من الكلمات للحكومة المحلية للناحية وممثلي عوائل الشهداء واللجنة البارلمبية ونادي الكهرباء الذي حضر الى موقع المهرجان بكامل عديد بالاضافة الى الجامعة المستنصرية ومؤسسات رياضية كثيرة والاعلام الرياضي ونجـــوم منتخبنا الوطني السابقين الــذي خاضوا مباراة استعراضيــة مع نجـوم ناحيــــة الحصوة وانتهت بالتعادل السلبي. |