السوداني: الحكومة ماضية وفق خطة لحصر السلاح بيد الدولة قدراتنا الأمنية عالية ولا يوجد تهديد إرهابي AlmustakbalPaper.net المفوضية: البطاقة البايومترية محصنة إلكترونيا وتستخدم من قبل صاحبها حصرا AlmustakbalPaper.net القاضي زيدان يبحث مع رئيس وأعضاء جمعية القضاء عدداً من القضايا AlmustakbalPaper.net بارزاني والأعرجي يتفقان على أهمية حل القضايا الخلافية بين أربيل وبغداد وفق الدستور AlmustakbalPaper.net النزاهة تتفق مع الإنتربول على الوصول المباشر لمنظومة المطلوبين AlmustakbalPaper.net
أردوغان يصطحب «بلطجية» إلى واشنطن
أردوغان يصطحب «بلطجية» إلى واشنطن
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
بغداد / المستقبل العراقي

التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أخيراً، نظيره الأميركي باراك أوباما على هامش قمة الأمن النووي. إلّا أنّ الحدث الأبرز كان اعتداء رجال الأمن الأتراك على متظاهرين مناهضين لأردوغان.وقد سرق اعتداء الأمن التركي على متظاهرين مناهضين للسلطة التركية أمام معهد «بروكينغز» في العاصمة واشنطن، الأضواء من لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيره الأميركي، باراك أوباما، على هامش قمة الأمن النووي.وفي خلال 70 دقيقة، استعاد أردوغان «موضوعه المألوف» في كلمته أمام «بروكينغز»، كما يشير تقرير في «فورين بوليسي»، والذي يتمثل «بلوم واشنطن بشدة لدعمها وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا». وذكّر أردوغان بمطلبه بإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري بمساعدة «حلف شمال الأطلسي». إلّا أنّ همّه الأساسي كان القول إنّ «وحدات حماية الشعب» في سوريا «إرهابية» مثل تنظيم «داعش»، مع الإشارة إلى أنه استنكر في بداية خطابه اعتداءات باريس وبروكسل.ويرى تقرير لـ«فورين بوليسي» أن زيارة أردوغان تأتي في سياق رغبته بإصلاح الصدع المتسع مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن مستقبل «التحالف الدولي» ضدّ «داعش». وأشار أردوغان مسبقاً في مقابلة مع «سي أن أن» أعقبت وصوله واشنطن، إلى أن الدول الأوروبية «قد فشلت في تدارك خطر الإرهاب وفي اتخاذ التدابير الكافية لوقفه»، ملقياً بالملامة على بعض الدول الأوروبية بالسماح لتنظيم «داعش» بالتمدد. كذلك، في خلال عشاءٍ غير رسميّ في واشنطن، لم يتوانَ الرئيس التركي عن لوم «التغطية الإعلامية الغربية لسياسات حكومته»، ولام البيت الأبيض لدعمه المقاتلين الأكراد في سوريا.
إلّا أن الخطاب، الذي لم يحمل جديداً، غلبت عليه الفوضى التي كانت تدور خارج أبواب المعهد. ونقل أحد صحافيي مجلة «فورين بوليسي» الأميركيّة أجواء «الجنون» التي سادت. وأوضح يوشي ديرزن في تقريره في المجلّة أن «خطاباً مخططاً له للقائد التركي المثير للجدل رجب طيب أردوغان آل إلى عنف وفوضى، حيث أخرجت قوات الأمن التركية أحد الصحافيين من المكان لمنعه من حضور الحدث، فيما ضربوا صحافياً آخر، وألقيت صحافية أخرى على الرصيف».وتطورت الأمور حتى اضطر عناصر من شرطة واشنطن التدخل لمنع الأمن التركي من الوصول إلى المتظاهرين والصحافيين، وحاولوا منعهم من الاعتداء على أحد المصورين الموجودين في المكان. ووصل الأمر بأحد عناصر شرطة واشنطن بأن صرخ بوجه عناصر الأمن التركي «أنتم جزء من المشكلة، سيطروا على أنفسكم ودعوا هؤلاء الأشخاص يتظاهرون».وعلّقت المتحدّثة باسم «بروكينغز» على الحدث قائلةً إن المعهد بذل جهداً كبيراً للتأكد من أن «الصحافيين وباقي الضيوف الذين سجلوا حضورهم مسبقاً للحدث تمكنوا من الدخول». وأضافت أنها تعتقد أن كل الصحافيين المسجلين قد تمكنوا من الدخول.وكان الرئيس التركي قد رفض مسبقاً «الانتقادات» التي وجهت له بأنه «يقود حرباً ضدّ الصحافة»، معتبراً، في المقابلة مع «سي أن أن»، أن «الانتقاد شيء أما الإهانة شيء آخر». وأكّد أرودغان في المقابلة أنه «لا يقود حرباً ضد الصحافة»، بل رأى أنه كان «صبوراً جداً» بوجه الانتقادات التي وجهت إليه وإلى حكومته من قبل بعض وسائل الإعلام. وأضاف أنّ بلاده كانت من أول المتقدمين بطلبٍ للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، «لكننا ما زلنا ننتظر عند عتبة بابهم»، معتبراً حرية الصحافة عائقاً غير واقعي في تأجيل دخول تركيا إلى الاتحاد.ورغم أنّه لم يكن من المتوقع أن يلتقي أردوغان بأوباما، في ظل العلاقةِ المتوترة بين البلدين، إلّا أنّ اللقاء قد حصل بالفعل، على هامش القمة. لكنه لم يكن على مستوى طموحات أردوغان. فقد كان الرئيس التركي يأمل حضور نظيره إلى افتتاح مسجد برعاية تركيا في منطقة ماريلاند خلال زيارته، إلّا أن البيت الأبيض لم يلبِّ طلبه. وجاء في بيانٍ للبيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي أكد التزام الولايات المتحدة أمن تركيا. وأضاف البيت الأبيض أن أوباما «قدم تعازيه إلى الرئيس أردوغان باسم الشعب الأميركي بمن قتلوا وأصيبوا في الهجوم الإرهابي الذي وقع في ديار بكر»، مؤكداً «دعم الولايات المتحدة لأمن تركيا ولنضالنا المشترك ضد الإرهاب». وقال مكتب الرئاسة التركية إن الرئيسين ناقشا أيضاً التعاون في حل أزمة اللاجئين وكيفية تكثيف الجهود في الحرب ضد «داعش».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=16834
عدد المشـاهدات 651   تاريخ الإضافـة 04/04/2016 - 21:27   آخـر تحديـث 11/07/2025 - 15:51   رقم المحتـوى 16834
محتـويات مشـابهة
الخطوط الجوية العراقية: تنفيذ 40 رحلة يومياً إلى وجهات محلية ودولية
وزير الخارجية الإيراني: تلقينا رسائل تشير إلى استعداد واشنطن للعودة إلى المفاوضات
الاتصالات: سعات الإنترنت الدولية في العراق تقفز إلى أكثر من ثلاثة أضعاف
المالكي في ذكرى عاشوراء: الأمة مدعوة إلى الوحدة والتماسك
وزير النقل يعلن إنجاز 70٪ من متطلبـات عودة النــاقل الوطني إلى أوروبا

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا