السوداني: الحكومة ماضية وفق خطة لحصر السلاح بيد الدولة قدراتنا الأمنية عالية ولا يوجد تهديد إرهابي AlmustakbalPaper.net المفوضية: البطاقة البايومترية محصنة إلكترونيا وتستخدم من قبل صاحبها حصرا AlmustakbalPaper.net القاضي زيدان يبحث مع رئيس وأعضاء جمعية القضاء عدداً من القضايا AlmustakbalPaper.net بارزاني والأعرجي يتفقان على أهمية حل القضايا الخلافية بين أربيل وبغداد وفق الدستور AlmustakbalPaper.net النزاهة تتفق مع الإنتربول على الوصول المباشر لمنظومة المطلوبين AlmustakbalPaper.net
قطع مساءً لايلين
قطع مساءً لايلين
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
صالح جبار خلفاوي

 تبدأ القاصة (عفيفة أم الشيماء ) نصها بعنوان صادم والجملة التالية : ( الشمس الصفراء تقف على الرؤوس .. ) المشهد يوحي بالافول .. مكان متحرك نحو الزوال في زمان يستمر بسرد  متوالي ..
( شاحنة النظافة /  هرَّ بدين / كلب هزيل / الساعة المتوقفة / عتبة دكان محطم .. ) 
الصور تشي بحالة قنوط .. أنحسار التفاؤل يدلل على أحباط في عالم محاط بأنكماشات لاتغري بالحركة .. المفرادات السلبية تكشف  ايضاً عالماً متجرداً من الايحاء بنوع من الاستمرارية المثبطة في تفاصيلها .. 
حتى ( محطة المسافرين .. المسافرون في حركة الية ..) نمطية مستوحاة من زمن شخوص قص يعاني ضمور التواصل المنشود الى عالم آخر .. ربما زاخر بتناقض الارجاء المبتورة .. ( العجوز المحدودبة ) تعاني  من تاريخ طويل من معاناة متشظية ..ومحدودية الحركة لفضاء مبتسر .. 
تحاول عفيفة ام الشيماء استلهام ذاكرة مدينة مطوية على أرث يعاني التقزم في جميع المناحي .. 
( فقدان رفيق الدرب .. عدم تطابق الهوية ..)  عوامل تتحكم بأقوات الناس .. حاجة منقوصة غير مكتملة .. الارادة هنا متوقفة امام نفق لاضوء في نهايته .. 
الامر عند الكاتبة مترافق مع صور باتت تؤرقها .. حاولت رصد الواقع كما هو .. لم ترد أضافة نوعاً من التغيير في سردها لأنها معيشة أُريد لها أن تبقى راكدة .. بدون تحسس مفتعل نحو توجه مختلف .. بأكتساب حق مفقود أو نهايات لتردي لايعرف الوقوف عند حد .. 
ما تسعى اليه عفيفة ام الشيماء هو الاشارة الى المنحدر السحيق .. لتقول بطريقة أيحائية : 
 ربما علينا ان نغادر هذا المكان .. أو نترك العادات السيئة التي اصبحت ثقلا علينا .. بصنع حدبة منحنية بمقاييس ظالمة أحيانا ولا أبالية مفرطة .. مرة ثانية .. 
 تريد القاصة أن تختم نصها كما بدأته بالشمس .. تنهيه ايضا بها ..
(  الشمس تزحف غرباً .. تتراكم حولها غيوم عقيمة .. البدوية تبكي فرحاً بعد تيه أعوج .. وجدت أخيراً حافلة العودة والكلب الأجرب ما زال يجوس الشارع ..)
 النهاية تمثل احساساً بالعبث الذي يركن الى الانطواء لاحتمالات مزرية ولا ابالية مفرطة أخيراً سوادوية النص لاتعني سوداوية الكاتبة حتما .. لأن ناقل الكفر ليس بكافر 

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=16527
عدد المشـاهدات 488   تاريخ الإضافـة 29/03/2016 - 22:01   آخـر تحديـث 11/07/2025 - 02:49   رقم المحتـوى 16527
محتـويات مشـابهة
بين سلاح المقاومة وكرامة العراق.. خيط لا يُقطع إلا بالخيانة..
الثقافــة: استعدنـــا أكثر من 40 ألف قطعــة أثريـــة
القائد العام للقوات المسلحة يوجه بتخصيص قطع أراضٍ لوزارة الداخلية
النقل تعلن اكتمال المقطع الأول من مشروع طريق التنمية
الديوانية.. العثور على 20 قطعة أثرية تعود لعصور تاريخية قديمة

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا