بغداد / المستقبل العراقي
اعلنت قيادة عمليات بابل، أمس الاثنين، عن اعتقال منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف نقطة تفتيش الاثار شمال الحلة، مركز محافظة بابل، (100 كم جنوب بغداد)، وفيما اشارت الى ان المتهميين اعترفوا بتنفيذ العملية بعد جلب السيارة المفخخة من الانبار، اكدت ان المعتقليين ينتمون الى ما يسمى بـ»ولاية الجنوب» التابعة لتنظيم (داعش). وقال قائد عمليات بابل اللواء، رياض عبد الامير، إن «الاجهزة الاستخبارية والامنية تمكنت من ضبط المجموعه الارهابية المسؤولة عن تنفيذ التفجير الانتحاري الذي استهدف سيطرة الاثار بشاحنة مفخخة»، موضحاً ان «المجموعة تتكون من المتهمين كمال غزال مهوس وسلمان داود». واضاف عبد الامبر، ان «المجرميين اعترفا بانتمائهم الى تنظيم (ولاية الجنوب) التابعة لتنظيم (داعش)، وتنفيذ العملية الاجرامية بعد ان تمكنا من جلب شاحنة كبيرة نوع مرسيديس من محافظة الانبار، محملة بالعبوت الناسفة، والتي كانت مهيأة سلفاً لهم»، مبيناً ان «المعتقلين قاموا باستلام المركبة والتوجه بها نحو كربلاء ليتم هناك تحميلها بالحصو الكبير لغرض خداع وتضليل نقاط التفتيش الامنية». واشار عبد الامير، الى ان «المنفذيين الاثنين قاما بتسليم الشاحنة الى الانتحاري المدعو حسام بعد اقتيادها على الطريق الدولي السريع والتوجه بها نحو سيطرة الاثار شمالي الحلة والقيام بعملية التفجير»، لافتاً الى أن «احد المعتقلين اعترف باستلام مبلغ قدره 500 دولار جراء تنفيذ ذلك الحادث الاجرامي». يشار الى ان الحكومة المحلية في محافظة بابل اعلنت، في الـ(6 اذار 2016)، الحداد لثلاثة ايام، على ضحايا التفجير الارهابي الذي استهدف نقطة تفتيش الآثار عند مدخل مدينة الحلة،(100 كم جنوب بغداد)، وفيما اشارت الى ان حصيلة التفجير بلغت 148 قتيلاً وجريحاً، وجهت كافة اطباء المحافظة بالاستنفار في المستشفيات. وكان قائد شرطة بابل اللواء علي حسن كوة أكد أن 64 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح بالتفجير الانتحاري الذي استهدف نقطة تفتيش الاثار عند مدخل مدينة بابل الاثرية، شمالي الحلة،(100 كم جنوب بغداد)، فيما اشارت وزارة الداخلية إلى أن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف سيطرة الاثار بلغت 92 قتيلاً وجريحاً. يشار إلى أن نقطة تفتيش الآثار تعرضت للعديد من التفجيرات كان اعنفها في التاسع من آذار 2014، حيث قتل وأصيب العشرات من الأشخاص، فيما تعرضت النقطة للتدمير بشكل كامل. |