لندن - في الوقت الذي يعتقد فيه الكثيرون أن الحرص على الاستحمام، بشكل يومي، طارد للجراثيم والبكتيريا والأوساخ والإفرازات، كشف العلماء أن الإفراط في ممارسة هذه العادة يفقد الجسم مناعته ولا يسمح للجلد بتغذية نفسه تلقائيا، عبر إفرازاته الدهنية، لا سيما فروة الرأس. ولا يقتصر الأمر على فئة عمرية دون سواها، فالرضع والأطفال والبالغون كلهم بحاجة إلى تمديد الفترة الزمنية بين الحمام والآخر. وأوضح البروفيسور مارك بيربورغ، كبير الأطباء بمستشفى الأمراض الجلدية التابع لجامعة توبنغن الألمانية، أن كثرة استحمام الطفل تتسبب في فقدان بشرته للمرونة، مما يُصيبها بالتشقق والاحمرار ويؤدي بالطبع إلى الشعور بالحكة، بل ويُمكن أن يصل الأمر في أسوأ الأحوال إلى اختراق البكتيريا أو أي مواد ضارة أخرى لجسم الطفل عن طريق هذه الشقوق، مما يؤدي إلى إصابته بالعدوى.وأشار المركز الاتحادي للاستشارات الصحية في برلين إلى أنه من الأفضل ألا يزيد معدل استحمام الطفل على مرتين أسبوعيا، مؤكدا أن هذا المعدل كاف تماما بالنسبة
|