المستقبل العراقي/متابعة قدم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم [فيفا] جياني إنفاتينو تعازيه الحارة حول «المأساة» التي وقعت يوم الجمعة في مباراة لكرة القدم في محافظة بابل الجمعة وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى بتفجير انتحاري.وقال إنفاتينو في بيان للفيفا «أنا مصدوم وحزين جداً لدى علمي بالمأساة المروعة التي وقعت يوم الجمعة في مباراة لكرة القدم في منطقة الإسكندرية بالعراق». وأضاف «كرة القدم توحد الناس في كل العالم، وهذا يوم حزين عندما يذهب محبي اللعبة إلى مباراة ويكونوا ضحايا للعنف». وأشار «نيابة عن الاتحاد الدولي ومجتمع كرة القدم في العالم أود أن أتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا، وقلوبنا مع جميع المصابين من هذه المأساة وجميع أصدقائنا في كرة القدم العراقية».وكانت بعض المدن العراقية قد شهدت عمليات إرهابية راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى كان أخرها تفجير انتحاري في ملعب رياضي في محافظة بابل. من جانبيه أعرب الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن أسفه الشديد للتفجير الذي وقع أثناء مباراة لكرة القدم بمحافظة بابل اوأوقع العديد من الضحايا والمصابين. وأصدر رئيس الإتحاد الآسيوي بياناً قال فيه «تلقيت بأسف وحزن شديد أنباء المأساة التي وقعت في مباراة كرة القدم في ناحية الاسكندرية بالعراق، وأود أن أعرب باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأسرة كرة القدم الآسيوية عن عميق مشاعر التعزية للاتحاد العراقي لكرة القدم وعائلات الضحايا، متمنين لكافة المصابين في الحادث الشفاء العاجل». وأضاف الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة «كرة القدم تعتبر وسيلة حضارية تلعب دوراً هاماً في التقريب بين الشعوب خلال النزاعات في مختلف أنحاء العالم، ولهذا فإن استخدام الملاعب الرياضية كمنصة لمثل هذا النوع من أعمال العنف الشنيعة هو أمر جبان وغير عادل، خصوصاً وأنه يستهدف أسرة كرة القدم بمثل هذه الصورة الهمجية». |