بغداد / المستقبل العراقي
قرر مجلس محافظة بابل، اليوم السبت، إعلان حالة الحداد العامة لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير الذي استهدف ملعباً شعبياً لكرة القدم في ناحية الإسكندرية، شمال الحلة، فيما وصف عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي التفجير الانتحاري بـ»المجزرة الوحشية». وقال رئيس مجلس محافظة بابل حيدر جابر الزنبور إن «الحكومة المحلية في بابل أعلنت الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء الجمعة، ملعباً شعبياً لكرة القدم في منطقة الحصوة التابعة لناحية الإسكندرية»، وعد الزنبور، التفجير «لعبة خاسرة من المجاميع الإرهابية التي تضرب هنا وهناك ولا تفرق بين طوائف الشعب العراقي»، مبينا أن «إيعازاً وجه للقوات الأمنية لتنفيذ ضربات قوية للمجاميع الإرهابية والخلايا النائمة أو التي تأوي أو تساعد الإرهابيين في المحافظة، واعتمادا على المعلومات الاستخبارية». ودعا رئيس مجلس محافظة بابل، المواطنين إلى «التعاون والإبلاغ عن أي حالة مشبوهة من المحتمل أن تكون حالة إرهابية»، مطالبا «بضبط النفس وتفويت الفرصة على من يحاول تمزيق الصف العراقي».من جانبه، قال عضو مجلس المحافظة اسعد المسلماوي إن «التفجير الإرهابي الذي استهدف ساحة شعبيه لكرة القدم أسفر عن سقوط 30 قتيل و100 جريح جراح بعضهم خطرة»، مبينا أن «القوات الأمنية تقوم بجمع المعلومات الكاملة للوصول للمسؤولين عن التفجير». بدوره، وصف عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي التفجير بـ»المجزرة الوحشية»، فيما أكد «قرب زوال» تنظيم (داعش). وقال المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس النواب همام حمودي في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، ان «المجزرة البشعة التي قامت بها (داعش) بإستهدافها ملعب رياضي في ناحية الإسكندرية بمحافظة بابل ،كشفت ضعف ووحشية الإرهاب وعدم قدرته على المواجهة المباشرة في ساحات المعارك مع ابطال قواتنا الأمنية وحشدنا الشعبي» . واضاف حمودي، أن «ما حدث دليل واضح على تخبط (داعش) وزوالها القريب خاصة وهي تستهدف مجموعة من الشباب المدنيين العزل في ملعب لكرة القدم ، والذي جاء للتعويض عن الانهزامات المتكررة التي تعرضت اليها في العديد من المناطق والمحافظات». واعرب حمودي، عن «تعازيه الخالصة لذوي الشهداء»، متمنياً «الشفاء العاجل لجميع الجرحى». وشهدت محافظة بابل، الجمعة، مقتل وإصابة 100 شخص بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف ملعبا شعبيا لكرة القدم في ناحية الإسكندرية، شمال الحلة. |