السوداني: الحكومة ماضية وفق خطة لحصر السلاح بيد الدولة قدراتنا الأمنية عالية ولا يوجد تهديد إرهابي AlmustakbalPaper.net المفوضية: البطاقة البايومترية محصنة إلكترونيا وتستخدم من قبل صاحبها حصرا AlmustakbalPaper.net القاضي زيدان يبحث مع رئيس وأعضاء جمعية القضاء عدداً من القضايا AlmustakbalPaper.net بارزاني والأعرجي يتفقان على أهمية حل القضايا الخلافية بين أربيل وبغداد وفق الدستور AlmustakbalPaper.net النزاهة تتفق مع الإنتربول على الوصول المباشر لمنظومة المطلوبين AlmustakbalPaper.net
موسم هجرة «العرب» إلى إسرائيل
موسم هجرة «العرب» إلى إسرائيل
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
 المستقبل العراقي / عادل اللامي

تأكدت معلومات «المستقبل العراقي» بشكل قاطع، فالجامعة العربيّة كانت تحاول وضع الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب جنباً إلى جنب مع حزب الله، إلا أن موقف وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الذي وبّخ من خلاله الدول العربيّة، وعلى رأسها السعودية، حال دون ذلك.
وقد أعلن العراق على لسان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري عن موقفه الصريح والواضح برفض ما يتعلق بالقرارات التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي باعتبار إن حزب الله هو منظمة إرهابية وتبنتها جامعة الدول العربية مؤخرا.
وأكد الجعفري رفضه لقرار مجلس التعاون الخليجي، الذي أدرج حزب الله اللبناني على لائحة الإرهاب، مشيراً إلى أن «حزب الله قدم تضحيات كبيرة ولا يجوز لأحد وصف هذا الحزب بهذا الوصف». 
وانسحب الوفد َالسعودي من اجتماعات جامعة الدول العربية خلال كلمة الجعفري والتي أكد فيها أنَ «حزبَ الله حفظ َكرامة َالعرب، ومن يتهمُهُ بالإرهاب هم الإرهابيون».
وكان الجعفريّ قد جدَّد رفضه في الاجتماع غير العاديِّ لمجلس جامعة الدول العربيّة لاختيار الأمين العامّ الجديد، لوصف المُقاوَمة الشريفة في لبنان بأنها منظمة إرهابيّة، عادّاً إياه بأنـَّه انتهاك للثورات العربيّة التي كانت تناضل ضدّ الاحتلال، وأفصح عن موقف العراق «نـُشيد بموقف المُقاوَمة في لبنان، وموقف السيِّد حسن نصر الله الذي قدَّم كلَّ ما لديه»، مُشدِّداً «نحن نتمسَّك بحزب الله كحركة مُقاوَمة على الأرض صانت، وحقنت الدماء في لبنان، وكبحت الاستفزازات، والتجاوزات الإسرائيليّة، وساهمت في استتباب الأمن»، مُضيفاً «المُقاوَمة قدَرٌ لبنانيّ، وشعب لبنان يتعامل معها على أنـَّها حركة وطنيّة قدَّمت له خدمة».
وحثَّ الجعفري، خلال كلمته، الدول العربيّة «كان يجب على العرب أن يقفوا وقفة إجلال، وإكرام للمُقاوَمة اللبنانيّة، لا وقفة إهانة، ويُكرِّروا هذه الاستهانة على رُؤُوس الأشهاد».
وقد مرّ تعيين أحمد ابو الغيط، المقرب من النظام المصري السابق، والمعروف بعلاقاته بالكيان الصهيوني، من دون أن يثير الكثير من الضجّة، وقد دعمت السعودية هذا الترشيح، بسبب مسعاها إلى توثيق علاقتها مع إسرائيل، والتي أخذت تتسع في الآونة الأخيرة.
من جانبها، أشادت جماعة علماء العراق ورئيسها الشيخ الدكتور خالد الملا بالموقف الوطني الإسلامي الذي تبناه وزير الخارجية والذي ناصر فيه المواقف البطولية للحشد الشعبي في العراق وبين أنه احد الدروع التي حمت العراق من دنس تنظيم داعش الإرهابي». 
ووصف الملا انسحاب الوفد السعودي بانه دليل على ضعف تماسك الوحده العربية اتجاه مخاطر الارهاب ودليل على ضعف تبني قضايا التخلص من داعش وانهاء مأساة اخواننا في فلسطين .
كما اعتبر عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية النائب هلال السهلاني أن «موقف الجعفري الجريء في جامعة الدول العربية وضع النقاط على الحروف»، مبيناً أن «بعض الدول العربية يتخيل لها أنها «تتفرد» بقيادة هذه الأمة ومن حقها أن تصنف الدول والحركات الداعمة لـ»الإرهاب» بحسب أهواءها وتفسيراتها».
وقال السهلاني  إن «بعض الدول العربية يتخيل لها أنها تتفرد بقيادة هذه الأمة ومن حقها وحدها أن تقرر مصير هذه الدولة او تلك وأن تصنف الدول والحركات الداعمة للإرهاب من عدمها بحسب أهواءها وتفسيراتها»، مبيناً أن «خنوع بعض الدول لتلك الأوهام والتهيؤات التي تتبناها عقول متخلفة سمح لها بالتطاول وإتباع سياسات رعناء قد تعصف بدول المنطقة».
وأضاف السهلاني، أن «موقف وزير الخارجية ابراهيم الجعفري الجريء في جامعة الدول العربية ووصفه من يتهمون الحشد الشعبي بالارهابيين بانهم هم الإرهابيون، وضع النقاط على الحروف وبين قوة وصلابة الموقف العراقي حتى في ظل الظروف الراهنة، وان السياسة العراقية لا تخضع لسياسات وأهواء دول تريد فرض إرادتها وسياستها كما تفعل بعض من البلدان العربية».
وتابع، أن «من يتهم الحشد الشعبي بالإرهاب هي الدول التي ترعى وتدعم الارهاب».
وعلى صعيد متصل أفادت أنباء وتسريبات، امس السبت، بأن المملكة العربية السعودية تعتزم استدعاء سفيرها من العراق ثامر السبهان أو سحبه، على خلفية كلمة الجعفري التي ألقاها في اجتماعات الجامعة العربية.
وتحدّثت مصادر لـ»المستقبل العراقي» عن أن سعي الجامعة العربيّة كان يجري باتجاه وضع الحشد الشعبي إلى جانب حزب الله وتمرير وصفهما بـ»الإرهاب» في ورقة واحدة، إلا أن كلمة العراق المدويّة حالت دون ذلك، وأن تمرير حزب الله كانت السعودية قد نسقته بشكل مبكر.

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=15780
عدد المشـاهدات 572   تاريخ الإضافـة 12/03/2016 - 21:06   آخـر تحديـث 18/05/2025 - 18:33   رقم المحتـوى 15780
محتـويات مشـابهة
الصحّاف: إطلاق سراح 7 عراقيين في ليبيا احتجزوا جرّاء الهجرة غير الشرعية
الخطوط الجوية العراقية: تنفيذ 40 رحلة يومياً إلى وجهات محلية ودولية
الصحة الايرانية: 700 شهيد في الحرب الأخيرة مع إسرائيل
وزير الخارجية الإيراني: تلقينا رسائل تشير إلى استعداد واشنطن للعودة إلى المفاوضات
الاتصالات: سعات الإنترنت الدولية في العراق تقفز إلى أكثر من ثلاثة أضعاف

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا