3352 AlmustakbalPaper.net السوداني: الحكومة ماضية وفق خطة لحصر السلاح بيد الدولة قدراتنا الأمنية عالية ولا يوجد تهديد إرهابي AlmustakbalPaper.net المفوضية: البطاقة البايومترية محصنة إلكترونيا وتستخدم من قبل صاحبها حصرا AlmustakbalPaper.net القاضي زيدان يبحث مع رئيس وأعضاء جمعية القضاء عدداً من القضايا AlmustakbalPaper.net بارزاني والأعرجي يتفقان على أهمية حل القضايا الخلافية بين أربيل وبغداد وفق الدستور AlmustakbalPaper.net
أمريكا عالقة في «خطيئة» العبودية
أمريكا عالقة في «خطيئة» العبودية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
إدوارد لوس
 
فلنسمها لعنة التوقعات الكبيرة. عندما تولى باراك أوباما الرئاسة، أصيب العالم بالإغماء، وأمريكا شهقت، وأعلن النقاد نهاية قرون من الانقسام العنصري. بالتحديق في 1.5 مليون شخص تحدوا البرد لحضور حفل تنصيب أوباما، قال ستيفين سبيلبيرج كان من المستحيل تنظيم مثل هذا العدد لإطلاق فيلم. هذا كان في ذلك الوقت. اليوم أول رئيس أمريكي غير أبيض يتقلص في اللحظة الأكثر توترا للاستقطاب العنصري منذ عقود. بفضل دونالد ترامب حملة «كو كلوكس كلان» عادت إلى العناوين الرئيسية. لا أظن أن ترامب سيخلف أوباما رئيسا، لكنه حقن السم في مجرى الدم. رغم جميع آمال أوباما، الخوف هو العملة المهيمنة الآن. كثيرا مثل إعلانات نهاية التاريخ في التسعينيات، تاريخ أمريكا العنصري لم ينته مع انتخاب أوباما. بل فتح ببساطة فصلا جديدا. الدول، على ما يبدو، تعاني اضطرابات مماثلة لاضطرابات البشر - ما يحدث في أعوامها التكوينية يشكل طابعها إلى الأبد. تماما مثلما ترى الهند في المستثمرين الأجانب مستعمرين محتملين، وتخلط بريطانيا بين بروكسل والبابوية، كذلك الولايات المتحدة مقيدة بخطيئتها الأصلية المتعلقة بالعبودية. بعد 500 عام على نقل الأفارقة الأوائل عبر المحيط الأطلسي، لا تزال الولايات المتحدة عالقة في الماضي. لا تأخذوا كلامي على علاته. استمعوا إلى أنصار ترامب. وفقا لاستطلاعات الرأي في ولاية كارولينا الجنوبية، حيث فاز بسهولة الشهر الماضي. خمس أولئك الذين صوتوا له اعتقدوا أن أبراهام لنكولن كان مخطئا في تحرير العبيد. أكثر من الثلث بقليل تمنوا لو أن الجنوب كان قد فاز بالحرب الأهلية. تيد كروز، الذي يبدو منافس ترامب الوحيد المعقول، كان يملك أرقاما مماثلة. 70 في المائة تمنوا لو أن علم الكونفيدرالية كان لا يزال يرفرف فوق مبنى الكابيتول في الولاية. لقد تمت إزالته العام الماضي في أعقاب مذبحة أسفرت عن تسع ضحايا سود من قبل شخص أعلن نفسه من أتباع الفيدرالية. قال ويليام فوكنر: «الماضي لم يمت أبدا. وهو حتى ليس ماضيا».وطأة التاريخ تؤكدها أنماط التصويت اليوم. في عام 2008، أكثر من تسعة من عشرة رجال أمريكيين من أصل إفريقي صوتوا لمصلحة أوباما في كل من الانتخابات التمهيدية ضد هيلاري كلينتون، والانتخابات العامة ضد جون ماكين، المرشح الجمهوري. في الشهر الماضي، أكثر من 80 في المائة اختاروا هيلاري بدلا من بيرني ساندرز في ولاية كارولينا الجنوبية - ليس لأن ساندرز يعتبر مشتبها به، لكن لأنهم يدعمون المرشح الأوفر حظا للفوز بالرئاسة. قال مارتن لوثر كينج إن صلاة صباح يوم الأحد كانت الساعة الأكثر تمييزا في أمريكا. في الوقت الحاضر، إنها مراكز الاقتراع. تصويت السود في الجنوب مطابق تقريبا لتصويت البيض، الذين يصوتون للحزب الجمهوري بفارق مماثل. على الرغم من أن أقلية من أنصار ترامب تعتبر عنصرية - وقد يكون ببساطة يتخذ مواقف نفعية - إلا أن المخاطر حقيقية جدا.ماذا يمكن أن يفعل أوباما بشأن ذلك؟ قبل تسعة أعوام، أطلق حملته من المكان نفسه في سبرينجفيلد، في ولاية ألينوي، حيث ارتفع لنكولن إلى الشهرة. واقتبس من الرئيس الأسبق: «المنزل المنقسم لا يمكن أن يدوم». قد يدخل أوباما في سياسة جديدة تزيد من الفجوة بين الولايات الحمراء (المؤيدة للحزب الجمهوري) والولايات الزرقاء (المؤيدة للحزب الديمقراطي). والمعنى الضمني كان أنه من خلال انتخاب شخص أمريكي من أصل إفريقي، فإن الولايات المتحدة ستعمل أيضا على سد الفجوة الأكثر قدما. وعد الإثنين نقضه صعود ترامب. في الواقع، شعبية الأخير هي مجرد زينة على قطعة كيك تم خبزها بالفعل. السياسات الأمريكية لم تكن بهذا الجمود منذ الحقبة التي أعقبت الحرب الأهلية. هذا الجمود بلغ حدا قال معه الجمهوريون إنهم حتى لن يلتقوا أيا كان الذين سيرشحهم أوباما للمنصب الشاغر في المحكمة العليا، الذي أوجده موت أنطونين سكاليا الشهر الماضي - ناهيك عن عقد جلسات استماع. أكبر سلاح يملكه أوباما هو القدرة على مساعدة هيلاري لخلافته، من خلال ضمان إقبال واسع في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر). إذا كان ترامب هو المرشح الجمهوري، أو في الواقع كروز سيحتاجان، بحسب شركة بوليتيكو، إلى ما يصل إلى 70 في المائة من أصوات الذكور البيض للفوز. هذا قد يتبين أنه مستحيل. نسبة الأصوات من الذكور البيض الذين صوتوا لمصلحة ميت رومني في عام 2012 كانت 62 في المائة. ومن الصعب الاعتقاد أن ترامب يمكن أن يحقق نتائج أفضل من ذلك. من المرجح أنه سيفشل. علاوة على ذلك، ترشيح ترامب يمكن أن يثير حربا أهلية داخل الحزب الجمهوري. لقد أوضح رومني الأسبوع الماضي أنه سيحاول تجاوز قواعد الحزب لحرمان ترامب من الترشيح. إذا فشل، يمكن أن تكون هناك محاولة من قبل «محافظ حقيقي». مايكل جيرسون، كاتب الخطابات السابق لجورج دبليو بوش، أشار إلى أن ذلك يمكن أن يكون كوندوليزا رايس. وآخرون يعتقدون أنه يمكن أن يكون رومني. أيا كان سيكون غير مهم: من خلال تقسيم التصويت، لن يؤدي ذلك إلا إلى تسليم البيت الأبيض إلى هيلاري كلينتون. لكن هل سيكون فوزها باهظ الثمن؟ هذا يعتمد في الأغلب على القادة الجمهوريين. قال رومني الأسبوع الماضي إن ترامب يمثل «علامة تجارية للغضب الذي دفع البلدان الأخرى إلى الهاوية». لقد كان محقا. مع ذلك، هو غضب أثاره حزبه منذ حقبة الحقوق المدنية. كذلك ردد جون ماكين آراء رومني إلا أنه لم يتحمل مسؤولية اختياره لسارة بيلن شريكه له في الترشيح في عام 2008. بيلن أيدت ترامب في كانون الثاني (يناير). لقد فعلت الكثير بقدر الجميع لتوليد الاستياء ضد «الأمور التي يأملها وسيغيرها» أوباما. لعدة عقود، كان الاستراتيجيون الجمهوريون يستخدمون رسائل سياسية خفية موجهة إلى جهات معينة من أجل استثارة المخاوف العنصرية. لذلك ينبغي ألا نفاجأ إذا قرر شخص مثل ترامب يوما ما اللجوء إلى ميكروفون ضخم لتوجيه رسائله.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=15686
عدد المشـاهدات 878   تاريخ الإضافـة 09/03/2016 - 20:08   آخـر تحديـث 09/07/2025 - 09:47   رقم المحتـوى 15686
محتـويات مشـابهة
أمريكا لا تسمح لنا ان نكون
السعودية: نتابع بقلق استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل أمريكا
القنصل الإيراني في كربلاء: أمريكا والغرب وضعوا حججاً واهية لتنفيذ اعتداءاتهم على إيران
الخارجية الروسية تحذر أمريكا من تقديم المساعدات العسكرية المباشرة للكيان الصهيوني
رئيس الوزراء يؤكد لأمير قطر أهمية دعم مسار المفاوضات بين إيران وأمريكا

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا