بغداد / المستقبل العراقي أكدت وزارة الداخلية العراقية، أمس الاحد، أن 92 شخصاً سقطوا بين شهيد وجريح بالتفجير الانتحاري بشاحنة مفخخة الذي استهدف نقطة تفتيش الآثار، شمالي الحلة، فيما أعلن رئيس مجلس محافظة بابل الحداد العام لثلاثة ايام على ضحايا التفجير الانتحاري. وقالت المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن إن «الاعتداء الارهابي الاثم الذي حصل بواسطة شاحنة مفخخة يقودها انتحاري عند سيطرة الاثار في محافظة بابل، ادى الى استشهاد 19 شخصاً بينهم سبعة من عناصر الامن و73 جريحاً». واضاف معن أن «الوزارة ستزود وسائل الاعلام بتفاصيل اكثر بعد اكمال الاجراءات». بدوره، أعلن رئيس مجلس محافظة بابل حيدر الزنبور الحداد العام لثلاثة ايام على ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف سيطرة الاثار جنوبي الحلة. وقال الزنبور إن «مجلس محافظة بابل قرر إعلان الحداد لمدة ثلاثة ايام على ضحايا التفجير الاجرامي بشاحنة مفخخة في سيطرة الاثار جنوبي الحلة». وأضاف الزنبور، أن «مجلس المحافظة فتح ايضا تحقيقا بالحادثة، لمحاسبة الجهات المقصرة». وكان مصدر في شرطة محافظة بابل افاد أن عدداً من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير شاحنة مفخخة يقودها انتحاري مستهدفة نقطة تفتيش الآثار عند مدخل مدينة بابل الأثرية، شمالي الحلة. |