السوداني: الحكومة انطلقت من تخطيط علمي مدروس في إعادة البنى التحتية AlmustakbalPaper.net مستشار رئيس الوزراء: الاقتصاد العراقي مستقر وتراجع التضخم إلى 2.5% AlmustakbalPaper.net المفوضية تحدّد آلية منح مقعد المرشح المستبعد وموعد إطلاق مكافأة موظفي الاقتراع AlmustakbalPaper.net حوار عراقي – أممي لتعزيز الأمن الغذائي وجهود الإغاثة في المنطقة AlmustakbalPaper.net العراق ينشئ بنكاً وطنياً للأسلحة وينضم لقاعدة البيانات الدولية AlmustakbalPaper.net
إضاءة على «على شفير البوح»
إضاءة على «على شفير البوح»
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
بقلم: صابرين فرعون

كاتب الوجدانيات مهمته أصعب ممن يلامس موضوعات المجتمع والآخرين، فهو يكابر حرفه ويتحدى نزفه ليوقف امتداد الوجع الروحي الذي يلفه..
 سرعان ما تكشف الكتابة الذاتية في نصوص “على شفير البوح”، الصادرة حديثاً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، عما يعتمل في دواخل كاتبتها الأديبة الجزائرية نور خروبي، وتكاشف مرآتها، فتتلاشى عذاباتها وهواجسها لحظات ولادتها على الورق، لأن الحواس والسيالات العصبية تفرغ حمولتها القلقة عندما تُترجم من صوت داخلي لبوحٍ كاملٍ تسمعه صاحبته وتقرأه وتعي قيمة التجربة وتطلق لها عنان التحرر من بُكمها المسجون في قالب النفس بمشاركتها مع الآخرين.
 تتكرر التجربة وتتشابه بحيثيات معينة مع كل من يكتب الأنواع الوجدانية من سيرة وشعر وخواطر وحتى رواية، وكلها تلامس دواخل القارئ وتضيف وعياً بالذات، تختفي من معظمها ديباجة الوزن والقافية، وتطرب لها النفس بموسقتها لفظياً، وحتى ذلك الشجن الموسيقي المتوالد من مفرداتها يلعب دوراً مهماً في الوظيفة الدلالية والمعاني والرسائل..
 تترك الأديبة نور خروبي بصمةً جميلةً في عمق ما توصله من أحاسيس فيما تكتب من رؤى شخصية يسيطر عليها الخطاب الشعري، فقد اهتمت بالأخيلة والصور والتوحد الصوفي مع كينونتها الأنثى لإدراك المعاني الحسية، كما أن لغتها سهلة ممتنعة بما فيها من معانٍ روحية يشي بها البوح، تسبر أغوار نصوصها ميتافيزيقياً وتجانس كل ما يخالجها “صراع الأنا وأناها” في سياق الحفاظ على المقومات الفنية، تندمج كي تخبر أكثر من المكتوب، كما يظهر جلياً في نصها “تجلّي”:

  كلانا مُبْحرٌ في محبرةٍ 
 يختبئ في تجاعيدِ سطور 
 مُسْتترٌ حدّ التَّواري 
 مُقتدرٌ حتى السّفُور 
 مذ أبصرتكَ في داخلي 
 توحّدت لاأناي مع أنا 
 كمن يعود من منفاه إلى منفاه 
 كمن يعاود نَبْتَ وريدٍ 
 أنا المسافرةُ في أنايا 
 زادي بقايَا 
 أتْركُني هنا لديكَ 
 إلى أن أَلتَقِينِي هناكَ
 في إحدى الزّوايا 
 أو تعودَ إليَّا...

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=15203
عدد المشـاهدات 962   تاريخ الإضافـة 29/02/2016 - 18:31   آخـر تحديـث 02/12/2025 - 15:31   رقم المحتـوى 15203
محتـويات مشـابهة
دبلوماسي سعودي مخضرم: «إسرائيل» التهديد الأكبر للاستقرار الإقليمي وعلى أمريكا كبح جماحها
رئيس الـوزراء يؤكد حرص العراق على دعم استقرار لبنان وتعزيز العلاقات الثنائية
المصرف العقاري: فتح التقديم على القروض يعتمد على توفر الأموال وإعادة تدوير الأقساط
الاستخبارات العسكرية: القبض على أربعة من تجار ومروجي المخدرات في بغداد
وزير التعليم: حريصون على تعزيز حضور اللغة العربية وترسيخ مكانتها بالجامعات العراقية

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا