بغداد / المستقبل العراقي
أكدت هيئة الحشد الشعبي، أمس الأربعاء، أن قواتها تتحرك على محاور الفلوجة (62 كم غربي بغداد) كافة لمحاصرتها، لاسيما منطقة «البو شجل» شماليها، تمهيدا لاقتحام المدينة بـ»أقل خسائر ممكنة»، مبينة أنها تكثف جهدها الاستخباري لتأمين ممرات آمنة لإخراج المواطنين منها لمناطق بعيدة عن المعارك. وقال المتحدث باسم الهيئة، كريم النوري، إن «قوات الحشد الشعبي تتحرك على محاور الفلوجة كلها خاصة منطقة البو شجل، شمالي المدينة ضماناً لإحكام السيطرة عليها تمهيدا لاقتحامها بأقل خسائر ممكنة»، مشيراً إلى أن «الحشد يكثف جهده الاستخباري لحماية المواطنين وايجاد ممرات آمنة لإخراجهم من الفلوجة إلى مناطق بعيدة عن ساحة المعركة». وأضاف النوري، أن هناك «جهداً موازياً لتطهير الطرق المؤدية للفلوجة وإزالة العبوات الناسفة التي زرعها داعش الإرهابي منها»، مبيناً أن «فصائل الحشد الشعبي كلها تشارك بمعارك الفلوجة لمساندة جهاز مكافحة الإرهاب وطيران الجيش».وكان مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار، قد توقع في (الـ22 من شباط 2016 الحالي)، أن يرفرف العلم العراقي قريباً بمركز مدينة الفلوجة بعد تطويقها من الجهات كافة، وفي حين أكد تحرير منطقة الحامضية، شمالي الرمادي بالكامل، بين أن سوء الأحوال الجوية أوقف «مؤقتاً» معارك تحرير باقي مناطق المحافظة،(110 كم غرب العاصمة بغداد. يذكر أن وزارة الدفاع، أعلنت في (التاسع من شباط 2016 الحالي)، عن تحرير الرمادي،(100 كم غرب العاصمة بغداد)، بالكامل من (داعش)، بعد أن كانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت في،(الـ28 من كانون الأول 2015 المنصرم)، تحرير وسط المدينة، ورفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي فيها، بعد نحو سبعة أشهر على سيطرة ذلك التنظيم عليها. |