بعدما قدّم أغنيات بلهجته الأم ألا وهي الخليجية ثمّ أتقن الغناء باللهجة المصرية، سواء بلون الإيقاع الكلاسيكي أو البلدي وحقّق انتشاراً عربياً، يعتزم الفنان حسين الجسمي تقديم اللهجة المغربية للمرة الأولى. وهذه الأغنية المغربية للجسمي ستكون من كلمات وألحان جلال حمداوي بحسب ما أكّده لنا مدير أعمال الجسمي، علماً بأنّ حمداوي هو مؤلّف أغنية "المعلم" للفنان سعد لمجرد، وهذا ما يضع نسب احتمالات كبيرة لكي يكون هذا العمل المغربي بمثابة "هيت" محققاً نجاحاً مماثلاً كالذي وصلت إليه أغنية "المعلم". ونحن نتوقّع بعد صدور هذه الأغنية أن تُقام مقارنة بين الجسمي ولمجرد من جديد كالذي حصل خلال الشهور الماضية حينما وضعت أغنيتي "بشرة خير" و"المعلم" تحت مجهر المقارنات حول الأغنية التي حصلت على أعلى نسبة مشاهدة بين عامي 2014 و2015. وهنا لا بدّ من التذكير بأنّه خلال شهر أغسطس المنصرم وتحديداً بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المصادف في يوم عيد الشباب المجيد في المملكة المغربية، كرّم العاهل المغربي، بحضور عدد كبير من الوزراء والسفراء والأمراء من الدول العربية، الفنان الإماراتي حسين الجسمي بـ"الوسام العلوي من درجة قائد"، عن تميّزه كمطرب عربي في أعماله الفنية ونشاطه الكبير فيها ونجاحه. وقد تكون أغنية الجسمي باللهجة المغربية عبارة عن أغنية وطنية يهديها حسين للمغرب وشعبها بسبب هذا التكريم ولكنه ينتظر الوقت المناسب لطرحها. مع الإشارة إلى أنّ الجسمي يُحضّر ألبومه المقبل وقد أنهى تسجيل عدد من أغنياته، وتطرأ تغييرات جديدة على هذا الألبوم، لأنّه ما زال في صدد اختيار أغنيات جديدة لكي يضيفها إلى الألبوم، الذي يتضمّن أغنيات بلهجات خليجية مختلفة بين إماراتية وكويتية ولهجة بيضاء بالإضافة للهجة المصرية. وكان قد طرح منذ حوالى العشرة أيام أغنية تحمل عنوان "الليل وحشه" من ألحانه، أشعار جنان وتوزيع وليد فايد.
|