بغداد/المستقبل العراقي

دعت منظمة بدر، أمس الثلاثاء، الجميع الى الوقوف موقف موحد من أجل «إنقاذ» البلد، معتبرة الانسحاب من الساحة وإلقاء اللوم على الآخرين والتهرب من تحمل المسؤولية «خيانة»، فيما أبدت استعدادها للتضحية بكل موقع أو منصب ومساندة أي خطوة إصلاحية جذرية.

وقالت المنظمة في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، إن «العراق بمنعطف خطير حيث المعركة مازالت مستمرة مع الإرهاب، والوضع ينذر بالخطر نتيجة هبوط أسعار النفط والتكالب الإقليمي والدولي لفرض سياساتهم السيئة في مشروعي الإقليم أو التقسيم، والخلافات الحادة بين الفرقاء السياسيين ومشكلة النازحين»، مبينة أن «هذا الظرف العصيب يتطلب من جميع القوى السياسية ورجال الدين والمفكرين والعلماء والمثقفين والشخصيات العشائرية والوجهاء في هذا البلد وكل مكونات الشعب، أن يقفوا موقفا موحدا من أجل إنقاذ العراق». 

وأضافت، أن «الانسحاب من الساحة وإلقاء اللوم على الآخرين والتهرب من تحمل المسؤولية خيانة للعراق وللشعب، الجميع تحملون مسؤولية ما وصل إليه العراق»، مبينة أن «السياسات الخاطئة والإصرار على المناهج غير المجدية والحول الترقيعية هي التي أوصلتنا الى هذا المستوى، لذلك على الجميع أن يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية من اجل إنقاذ العراق». 

وأكدت المنظمة، أنها «مع أي خطوة إصلاحية جذرية جادة لحل مشاكل العراق، وسنكون أول المبادرين والمضحين بكل موقع أو منصب إذا كانت مصلحة العراق تتطلب ذلك».

وكان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي دعا في وقت سابق، الى شمول رئيس الوزراء حيدر العبادي بدعوة إنهاء المحاصصة السياسية والتغيير الوزاري «الجوهري» على أساس التكنوقراط.