بغداد/المستقبل العراقي
نفت وزارة النفط، امس الثلاثاء، عن وجود تهريب عمليات لتهريب النفط في البلاد، مبينة ان ما موجود هو حفرة لرمي المخلفات النفطية، فيما اكدت حقها القانوني والمعنوي تجاه الجهات والأفراد الذين يطلقون التصريحات والمعلومات غير الدقيقة.وقالت الوزارة في بيان لها ان «ما تم نشره مؤخرا من صور ومقاطع فيديو والتي تبين وجود حفرة في محافظة البصرة تحتوي على بعض المخلفات النفطية مدعياً وجود عمليات تهريب للنفط من جنوب العراق، هو كلام عار عن الصحة».وأضافت الوزارة ان «مديرية شرطة نفط الجنوب اكدت أن الصور أو مقطع الفيديو الذي تم تداوله هي لخندق تم حفره لرمي المخلفات النفطية «السلاج» الغير صالحة للاستخدام الناتجة عن عملية احتراق «الفيول» لتوليد الطاقة الكهربائية للبارجتين التركيتين في خور الزبير وأم قصر»، مبينة أن «الالتزام بالمعايير البيئية يمنع رمي هذه المخلفات في المياه الإقليمية استنادا الى توجيه الدائرة البيئة في المحافظة فقد تم حفر هذا الخندق من قبل الجهات المعنية في منطقة نائية لرمي هذه الفضلات ولا علاقة لوزارة النفط بهذا الامر».وتابعت الوزارة انها «مع حرية الرأي وإيمانها بدور الصحافة في نقل الحقائق الى الجمهور والرأي العام فانها تطالب في الوقت نفسه الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية عند التصدي للمواضيع والقضايا المهمة وعدم التسرع في إطلاق الاتهامات العشوائية عن قصد أو جهل في محاولة يائسة للإساءة للوزارة أو لأبناء محافظة البصرة الفيحاء».وأشارت الى انها «تحتفظ بحقها القانوني والمعنوي تجاه الجهات والأفراد الذين يطلقون التصريحات والمعلومات غير الدقيقة التي من شأنها الاساءة للوزارة والعاملين فيها».يذكر ان بعض وسائل الاعلام قد نشرت صورا ومقاطع فيديو لاحد الصحفيين والذي يدعي بوجود عمليات تهريب للنفط الخام في البصرة. |