بغداد / المستقبل العراقي
عد الحشد الشعبي التركماني، أمس الاثنين، أن اتهامه بخطف المواطنين الكرد الـ11 مؤخراً، محض «كذب وافتراء»، داعياً الحكومة الاتحادية إلى تأمين حماية طريق بغداد كركوك، وحلحلة الوضع في طوز خورماتو، شرقي صلاح الدين، وتسليم ملفها الأمني للشرطة الاتحادية. وقال القيادي في الحشد الشعبي التركماني وعضو مجلس محافظة صلاح الدين، مهدي تقي البياتي، إن «الحكومة يجب أن توفر قوات من الجيش أو الشرطة الاتحادية ونشر سيطرات راجلة ومتحركة، لتأمين انسيابية الحركة في الطريق الدولي من ناحية سليمان بيك ولغاية ناحية العظيم، جنوبي كركوك»، مشيراً إلى أن هناك «عصابات تقوم بخطف المدنيين في تلك المنطقة». ورأى القيادي بمنظمة بدر أن «الحكومة ينبغي أن تتخذ موقفاً جدياً لحلحلة قضية الطوز،(90 كم شرق مدينة تكريت)، وتنفيذ الاتفاق المشترك بين الأطراف المعنية فيه، وإخراج قوات البيشمركة والحشد الشعبي من مركز القضاء وتسليم ملف الأمني إلى الشرطة الاتحادية»، نافياً «قيام الحشد بخطف عناصر من أفراد الحرس الرئاسي العراقي، فضلاً عن مدنيين كرد». |