المستقبل العراقي/عادل اللامي جرت ظهر أمس ،الاثنين، ثلاث مباريات ضمن الدور السادس من المرحلة الثانية لدوري «فوكس» العراقي الممتاز لحساب المجوعة الأولى». جمعت المباراة الأولى والتي أقيمت على ارض ملعب أمانة بغداد بين فريقي الزوراء والكهرباء ،تمكن من خلالها فريق الزوراء من العودة الى الصدارة بعد فوزه على مضيفه فريق الكهرباء بنتيجة (2 – 1 )». بدأت المباراة بين الفريقين بأسلوب لعب دون المتوسط وكانت غير متكافئة، بأفضلية واضحة للزوراء الذي تحصل على العدد الأكبر من الفرص رغم أنها لم تكن بالخطورة التي تهدد مرمى الكهرباء بشكل جدي». من جانبه لعب الكهرباء المباراة بتردد محاولا عدم تلقي مرماه هدف مبكر من الزوراء الطامح بالعودة إلى صدارة المجموعة وكون الزوراء أيضا لم يخسر أي مباراة إلى ألان». استمر اللعب بين الفريقين بمستواه البسيط مع محاولات الزوراء المتكررة ، وفي الدقيقة (34) من زمن الشوط الاول تمكن النوارس من تسجيل الهدف الاول عن طريق اللاعب ( حسين عبد الواحد ) بعد استلامه كرة عرضية وصلته خلف المدافعين ليلعبها بدوره بشكل جميل على الزاوية البعيدة على يسار الحارس معلنا تقدم الزوراء بهدف». نشط اللعب بعض الشيء في الدقائق المتبقية من الشوط الاول من قبل الفريقين وحاول الزوراء من اجل تعزيز النتيجة كما اندفع الكهرباء إلى الأمام محاولا خطف هدف من الزورائيين إلا إن الشوط الأول انتهى بتقدم النوارس». وفي الشوط الثاني دخل لاعبو كتيبة المدرب ( باسم قاسم) فريق الزوراء المباراة وهم عازمون على مضاعفة النتيجة والظفر بنقاط المباراة الثلاث ،وضغطوا منذ انطلاق صفارة الحكم وترجم الضغط بشكل سريع ، بتسجل الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني (47) من ركلة حرة لعبها (حيدر صباح) بشكل عرضي لتصل إلى (حسين عبد الواحد) الذي أرسلها برأسه إلى (علاء عبد الزهرة) المتمركز أمام المرمى ليسكنها بدوره (على الطاير) شباك الكهرباء لتصبح النتيجة (2-0) للنوارس». من جانبهم قدم أبناء المدرب ( خالد محمد) فريق الكهرباء شوطا مغايراً تماما عن الأول، وكانوا خصماً قوياً وخطيراً على ضيوفهم ،فبعد تلقي مرماهم الهدف الثاني المربك في بداية الشوط الثاني اندفعوا بكل قوتهم إلى الأمام محاولين العودة إلى المباراة وكانت فرصهم ومحاولاتهم اخطر من الزوراء الذي تراجع أدائه بعض الشيء رغم الفرص التي تحصل عليها «. وفي الدقيقة (58) أحرز فريق الكهرباء هدفه الأول بنيران صديقة بعد لمس مدافع الزوراء ( علي لطيف ) كرة لاعب الكهرباء (كرار علي) العرضية اسكنها خطأً في مرماه». وبعد مرور دقيقتين على تسجيل الهدف الأول كاد الكهرباء ان يتعادل من فرصة لاتعوض للاعب (امادوا ) الذي انفرد بالحارس ولعب الكرة من فوقه الا انها ظلت طريق المرمى لتذهب بجانب القائم الى خارج الملعب». كان الكهرباء افضل بكثير في نصف المباراة الثاني وتحصل لاعبوه على اكثر من فرصة كان من شأنها ان تعدل النتيجة او حتى الفوز ولكن لم يسعفهم الحظ». وكان الزوراء رغم تراجعه الا انه يتقدم بفرص اتسمت بالخطورة ،وفي الدقيقة (83) اطلق حكم المباراة صفارته معلناً عن ركلة جزاء صحيحة للنوارس بعد تعرض اللاعب ( علاء مهاوي ) بعد انفراده في منطقة الجزاء للسحب من مدافع الكهرباء (احمد خالد) الذي اشهر الحكم بوجهه البطاقة الحمراء ليغادر الملعب». لكن لاعب الزوراء ( علاء عبد الزهرة) لم يكن محظوظاً وضيع ركلة الجزاء بعد ان ارتطمت كرته بالعارضة ولم تدخل المرمى ليفقد الزوراء فرصة ثمينة لحسم المباراة». استمر الكهرباء بالضغط على النوارس كما استمر الزورائيون بالمحافظة على النتيجة لما تبقى من عمر المباراة ولم تكن الدقائق المتبقية تحمل جديداً لكلا الفريقين ، ليعلن الحكم ( علي صباح ) نهاية اللقاء بفوز النوارس بهدفين مقابل هدف واحد وعودتهم الى الصدارة». وفي اللقاء الثاني الذي جمع بين فريقي الطلبة والكرخ على ارض ملعب القوة الجوية لحساب نفس المجموعة والجولة ،تمكن الانيق من الفوز على الكناري بهدف وحيد». ضغط الطلبة على الكرخ منذ البداية سعياً منه لخطف العلامة الكاملة وتمكن من تسجيل الهدف الاول مبكراً، ففي الدقيقة (5) من بداية المباراة تمكن لاعب الانيق (ياسر عبدالمحسن) من استغلال خطأ مدافع الكرخ ( محمد سعيد) الذي تأخر بابعاد كرة وصلته ،ليخطفها ويرسلها على طبق من ذهب إلى زميله ( عبدالقادر طارق ) الذي اسكنها الشباك ببراعة معلناً تقدم الطلاب بهدف من توقيعه». لم يكن الكناري خصماً سهلا على الانيق رغم تلقي مرماه هدفاً مبكراً وتقاسم الخطورة والافضلية مع مضيفيه وكاد ان يتعادل في اكثر من مناسبة وفرصة لم يحسن استغلالها بشكل صحيح». كان شوط المباراة الأول متواضعاً رغم السرعة والأداء الجيد من الفريقين لينتهي بتقدم الطلاب بهدف». وفي الشوط الثاني حاول ابناء المدرب (ايوب اديشو) الطلبة تسجيل هدف ثاني للاطمئنان على النتيجة الا ان مستواهم واندفاعهم لم يكن يؤهلهم لذلك». من جانبهم كان لاعبو كتيبة المدرب( كريم حسين ) الكرخ عازمون على العودة الى المباراة وتعديل النتيجة ، ولكن كانت محاولاتهم خجولة ولم تجد كرتهم طريقها الى المرمى «. كاد الأنيق ان يضاعف النتيجة في اكثر من فرصة رغم تراجع أداءه ،ولكنه نظم صفوف دفاعه جيداً بعد طرد اللاعب ( مصطفى محمد ) في الدقيقة (66) لحصوله على انذارين للحفاظ على النتيجة». كما تحصل الكناري على فرص كان من شأنها ان تعدل له النتيجة وبذل جهداً كبيراً ،ولكن لم يكن هناك اي جديد لكلا الفريقين وكان الاداء متوسطاً ،ليعلن حكم المباراة نهاية اللقاء وفوز الطلبة على الكهرباء بهدف دون رد». وفي المباراة الثالثة والاخيرة التي جرت بين فريق النفط وفريق نفط الجنوب على ملعب الاخير تمكن النفط من العودة بالنقاط الثلاث بعد فوزه على فرسان الجنوب بهدف وحيد للاعب (ايمن حسين) من ركلة جزاء نفذها بنجاح في الدقيقة ( 69) من عمر المباراة».وبهذه النتائج عاد الزوراء الى الصدارة برصيد (35) نقطة واحتفظ نفط الوسط بالوصافة برصيد (34) نقطة والطلبة ثالثاً بـ(25) نقطة واحتل المركز الرابع في المربع الذهبي فريق النفط بـ(24) نقطة. |