ماجد الربيعي قد جاوزَ الصبرُ حدّاً والمدى قلِقُ لمّا تمادى وأزرى بالورى مَلِــقُ فآثروا النورَ شبانٌ لهم شهـــدَت سوحُ النضالِ ومسرى دربِهم ألقُ هم يرهبونَ عدوَّ النّور ِ لو صدَحوا وهم شموسٌ وفي ديجورِها ائتلَقوا عشقُ العراقِ تجلّى في نواظرِهم ويؤثرونَ على الأرواحِ لو عشَقوا نورٌ تجلّى الى العلياءِ مُذ وَثَبــوا في ساحةِ المجدِ حيثُ النور ِ يختنِقُ ألجاذبونَ حبالَ الموتِ من طرفٍ نحو الحياةِ لكي لا يُشنَقَ الفَلَـــــقُ حطّوا المنايا صحاباً نصبَ أعينِهم وصاحَبوا الموتَ إذ ضاقت بهِ الطرُقُ يسترخصونَ نفوساً عزَّ مَطلَبُهـــا تزاحَمَت في اللّظى للعزِّ تَستَبِــــقُ حتى إذا أوغلَ الطاغوت وانكَشفَت كلّ النوايا تراهُم فتيةً صدقوا ما عاهدوا اللهَ رغمَ الغدرِ يعصِمُهم من كاتمِ الصوتِ رحمنٌ بهِ وثقوا يا كاتِمَ الصوتِ لن تُثني عزيمَتهم هُم فتيةٌ آمَنوا بالنورِ فٱنطَلَقوا الصّوتُ يَهدرُ والميدانُ مُضطَرِبٌ وساسةُ الحكمِ خَرّاصون ما عَرقوا ولا جبينٌ لهم يندى لِما اقترفوا باعوا الضمير وباسمِ الدينِ قد سرقوا |