المستقبل العراقي/ متابعة تنتظر الجماهير الكروية العراقية الايام العشرة الاخيرة من شهر اذار المقبل على احر من الجمر كونها ستشهد اقامة المواجهتين الحاسمتين للمنتخب الوطني امام تايلند وفيتنام اللتين سيكون فيهما اسود الرافدين على الموعد للظفر بنقاطهما من دون التفريط بأية واحدة منها اذا ما ارادوا الانتقال للمرحلة الثانية واللتين ستسبقهما المباراة التجريبية امام سوريا في طهران لتكون خير تحضير للمواجهتين المرتقبتين امام تايلند وفيتنام، وتأمل جماهيرنا ان يكون ابناء المدرب يحيى علوان على الموعد لإكمال الفرحة التي بدأها الاولمبي بتأهله الى اولمبياد البرازيل وهذا الامر ليس بالعسير على رجال المنتخب الوطني. واوضح النجم الكروي السابق المدرب الحالي حسن كمال: يجب ان يكون التحضير بمستوى الحدث والاهم هو تفريغ اللاعبين بمدة مناسبة قبل الحدث ليتسنى للمدرب التحضير والوقوف على مستوى وجاهزية اللاعبين المختارين والثبات على مستواهم على اساس الدوري هو المعيار والتقويم للاعبين. واعتقد ان المنتخب قادر على العبور للمرحلة الثانية بعد اجراء بعض التعديلات وتصحيح بعض الاخطاء وخصوصاً بقلبي الدفاع وختم: ان المباريات التحضيرية تصب في مصلحة المنتخب اذ تضع المدرب امام الخيارات والطرق والتغييرات ليقف عند طريقة مناسبة واسلوب معين وتشكيلة جاهزة لخوض المباريات الرسمية، اما مباراة واحدة مع سورية فانا ارى ان منتخبنا يحتاج الى مباراة اخرى لان الفريق من دون تجمع والمباراتين هما لعودة التأقلم والانسجام للاعبين ولان الحدث مهم وصعب وليس بسهل نحتاج الى اقصى الامكانات من الناحية الادارية والفنية والذهنية لتسهيل المهمة للاعبين داخل الملعب واثناء المباراة وكل هذه النقاط هي مفتاح الفوز ان شاء الله ونتمنى للمنتخب التوفيق. من جانبه قال الحارس الدولي السابق المدرب الحالي سهيل صابر: من الواجب على الاتحاد المركزي لكرة القدم تهيئة كل الظروف الملائمة للمنتخب الوطني قبيل مباراتيه الحاسمتين امام تايلند وفيتنام من تجمعات اللاعبين و معسكرات تدريبية على مستوى عال ومباريات ودية على مستوى اقوى من مستوى المنتخبين اللذين سنلاعبهما وسيكون افضل لو كانت المباريات التجريبية مع منتخبات من دول شرق اسيا التي تتشابه بالاداء والمستوى مع المنتخبين فضلا عن ضرورة الاستقرار على تشكيلة منسجمة.وأفاد: اتوقع ان يكون المنتخب الوطني قادرا على تجاوز المباراتين والانتقال للمرحلة الثانية اذا ما احسن التعامل مع المواجهتين الحاسمتين بالشكل الامثل ومن جانب اخر لا اعتقد ان المباراة التجريبية امام سوريا في طهران كافية للتحضير للمواجهتين المرتقبتين امام تايلند وفيتنام. والان وبعد تأهل الاولمبي فأن ثقة اللاعبين في احسن حال وان المنتخبين التايلندي والفيتنامي سيحسبان الف حساب قبل ملاقاتنا ويجب ان نستغل الروح المعنوية العالية التي تمر بها الكرة العراقية خلال الفترة الحالية لاستثمارها بالشكل الامثل لكي ينتقل منتخبنا الى الدور اللاحق. هذا وقال الصحفي الرياضي عدنان السوداني: كلنا يعرف اهمية المباراتين اللتين سيخوضهما منتخبنا الوطني امام منتخبي تايلند وفيتنام حيث تأتي اهميتهما من ضرورة تحقيق نتيجة الفوز وهو هاجس لطالما عجزنا عن تحقيقه في مباريات الاياب امام الفريقين نفسهما وكنا في مباراة فيتنام الاقرب للخسارة منها الى التعادل، وهذا ما يعطي اهمية وصعوبة في اجتياز هذين المنتخبين اللذين شهدت السنوات الاخيرة تطورا ملحوظا في مستوياتهما، وحينما نضع قدرات لاعبينا ومستواهم نجد ان المهمة لن تكون صعبة وخصوصا في ظل وجود المحترفين ومجموعة لاعبي الاولمبي واللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم لان في المحصلة ستكون امام المدرب يحيى علوان كتيبة مميزة قادرة على الفوز. وتبقى مباراة سوريا الودية محطة مهمة في طريقة تجهيز المنتخب لخوض هاتين المباراتين المهمتين وهي اي المباراة ستقدم للملاك التدريبي فرصة للاطلاع على الاحوال الفنية للاعبين كأفراد ولهم كمجموعة وصولا لوضع التكتيك المناسب والاستحضار العالي، وكنا نتمنى ان تكون هناك مباريات اخرى للمنتخب كي توفر للمدرب صورة مثالية من الاعداد والاستعداد لكن الاتحاد هيأ له تلك المباراة التي بلا شك لا تخلو من الفائدة. |