بغداد/المستقبل العراقي
تعرض خط نقل الطاقة الكهربائية (ميرساد– ديالى 400 ك.ف)، الى اعمال تخريبية أدت الى سقوط خمسة ابراج لنقل الطاقة والمرقمة (204,203,202,201,200) في منطقة الحفاير بمحافظة ديالى. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس، في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخبة منه، ان “هذا العمل التخريبي أدى الى فقدان طاقة مقدارها (350) ميكاواط، والتي تغذي معظم محطات ديالى، واجزاء من محافظة بغداد, واثر سلباً على ساعات التجهيز بالطاقة الكهربائية للمناطق المذكورة». واضاف المدرس, ان عملية الاصلاح ستستغرق فترة طويلة، بسبب نفاذ المواد اللازمة للاصلاح، بسبب تصليح الخط لعدة مرات سابقاً، مع عدم اتخاذ القوات الامنية الخطوات اللازمة لحماية الخط الناقل من الاستهدافات الارهابية المتكررة. بدورها، اكدت عضو كتلة ديالى هويتنا النيابية النائبة غيداء كمبش ان حرب الكهرباء تفاقمت بشكل كبير في محافظة ديالى بالاونة الاخيرة. وقالت كمبش في بيان تلقت تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، ان “قطاع الكهرباء في محافظة ديالى يتعرض الى حرب شرسة تفاقمت محاورها في الاونة الاخيرة من خلال تكرار مسلسل استهداف الابراج الناقلة للكهرباء خاصة في حوض حمرين، (75 كم شمال شرق بعقوبة)، ما ادى الى اضرار مادية جسيمة ناهيك عن انقطاع الطاقة عن مناطق واسعة في المحافظة». واضافت ان “ورش الكهرباء مستنفرة منذ اشهر طويلة لمعالجة واصلاح الاضرار التي تسببها عمليات الاستهداف المباشرة للابراج الناقلة التي باتت هدف سهل للجماعات المسلحة التي تحاول التخريب والاضرار بالاقتصاد المحلي وايذاء الاهالي من خلال قطع الكهرباء عنهم». وانتقدت «غياب الحلول الجذرية لحماية قطاع الكهرباء في ديالى من عمليات الاستهداف المتكررة للابراج”، مؤكدة ان “حجم القوة المكلفة بحماية ابراج الطاقة محدودة للغاية لايمكنها تامين مسارات خطوط النقل التي تمتد لمئات الكليومترات داخل المحافظة». وطالبت كمبش «باجتماع عاجل لوزارة الكهرباء مع القوى الامنية في ديالى من اجل وضع خارطة طريق تؤمن حماية خطوط نقل الطاقة والعمل على تعقب الجماعات المسلحة التي تقف وراء عمليات التخريب الاخيرة». |